EN
قال الدكتور محمد الفولي عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس، واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، إن السمنة عند الأطفال تساهم بشكل كبير في زيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة أبرزها السكري من النوع الثاني.
وأوضح الفولي، أن السمنة تؤدي إلى ضعف تحمل الجلوكوز في الجسم و هو مؤشر للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، كما قد يترتب على إصابة الطفل بالسمنة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم؛ والتي بدورها تتسبب في زيادة ترسب الدهون في الشرايين مما قد يؤدي لزيادة فرص الاصابة بأمراض القلب، فضلا عن الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية لاحقا.
وأشار الدكتور محمد الفولى، إلى أن سمنة الأطفال تؤدي كذلك إلى توقف التنفس واضطرابات أثناء النوم، وهي من أبرز المشاكل التي تحدث للطفل نتيجة إصابته بالسمنة، كما أنه معرض أيضا للإصابة بمرض الكبد الدهني حيث يحدث نتيجة لتجمع الدهون حول الكبد ما يؤدي مستقبلا لحدوث تليف بالكبد.
وأكد الفولي، أن سمنة الأطفال تؤدي لحدوث تغيرات في مستوى الهرمونات ما يؤدي لحدوث البلوغ المبكر لديهم؛ لافتا إلى أن هناك كثير من الدراسات والأبحاث ناقشت باستفاضة أهمية إجراء عمليات السمنة للأطفال، وأقرت إمكانية خضوع الطفل فى سن 10 سنوات لعمليات تكميم المعدة، أما عملية التحويل المصغر لمسار المعدة فلا يمكن إجراؤها إلا عند إتمام الطفل 14 عاماً.
