قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البعض يتحرج حرجًا شديدًا من الدعاء لولي الأمر.
وأوضح خالد الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دى ام سي " أنه قرر الدعاء لولي الأمر كسنة محمودة، وكما يفعل أئمة الحرم كل جمعة عندما يدعون لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وتؤمن خلفهم كل المجتمعات المسلمة دون اعتراض أو إخلال بقداسة الحرم والمنبر.
وأضاف خالد الجندي، أن النفاق صفة قلبية لا يعلمها إلا الله عز وجل، مُدللًا على ذلك بقوله تعالي: «وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ».
وتساءل: «لماذا لا ندعو لولي أمرنا؟ لو شخص يقود أتوبيسا وأنت ضمن الركاب ودعيت للسائق فإنك عندما تدعو له أن يحفظه الله ويعينه على مهمته وألا يشغله عن وظيفته فإنك بالتبعية تدعو للركاب جميعًا حتى يحفظهم الله، وعند الدعوة لولي الأمر فإنك تدعو لكل الرعية الموجودة ولـ100 مليون مصري لأنهم سيتأثرون بقراراته وبما يقوله والاتجاه العام للدولة».