تميل النساء الحوامل إلى القلق بشأن أصغر الأشياء ويعتقدن أنها قد تؤثر على أطفالهن. وخاصة الطعام لإن اي شيء تأكله المرأة الحامل له تأثير كبير على صحتها وعلي صحة الجنين.
في حين أن هناك بعض الفوائد المعروفة للحلبة، إلا ان هناك بعض الآثار الجانبية أيضًا من قبل النساء الحوامل، خاصةً إذا تم تناولها بكميات زائدة. إذا لم تكن المرأة الحامل قد تناولت الحلبة من قبل، فمن الأفضل عدم البدء في تناولها أثناء الحمل لأن هذا ليس أفضل وقت للتجربة.
حتى لو كانت معتادة على تناول الحلبة، فإن استشارة الطبيب أمر لا بد منه قبل تناولها اثناء الحمل، فيما يلي بعض الآثار الجانبية للحلبة التي يجب أن تكون على دراية بها:
1. مشاكل في الجهاز الهضمي
يكون الجهاز الهضمي ضعيفًا أثناء الحمل. لذلك، إذا كنت تتناولين الحلبة بشكل منتظم، فقد يؤدي ذلك إلى الغثيان والقيء وعسر الهضم الحمضي. قد يكون لديك أيضًا اضطراب المعدة والغازات والانتفاخ وحتى الإسهال.
2. الحساسية
تمامًا مثل جميع الأعشاب الأخرى، قد تسبب الحلبة تفاعلًا تحسسيًا يتجلى في احتقان الأنف أو الصفير أو السعال أو التورم أو غير ذلك من الحالات الشديدة.
3. خطر الإجهاض
تناول الحلبة، خاصة في الشهور الاخيرة من الحمل، يمكن أن تظهر علامات الانقباضات وأعراضها. وبالتالي، يمكن أن تنتهي بالولادة المبكرة وكذلك الإجهاض في بعض الحالات. لذا، كوني حذرة بشأن تناول الحلبة قبل 37 أسبوعًا من الحمل.
4. رائحة البول
من المعروف أن تناول الحلبة، خاصة في المراحل المتأخرة من الحمل، يؤدي إلى رائحة بول مثل شراب القيقب.
ما مقدار تناول الحلبة الآمنة أثناء الحمل؟
الكميات الصغيرة من الحلبة المستخدمة في تحضير الطعام كافية. ومع ذلك، إذا لاحظت أيًا من آثارها الجانبية، فتوقف عن استخدام البذور.
يمكنك تناول الحلبة طوال فترة الحمل. لكن أخبري طبيبك قبل إدراجها كجزء منتظم من نظامك الغذائي.