الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم.. إثيوبيا تطلق سراح 25 سودانيا بالتزامن مع زيارة دقلو.. ارتفاع ضحايا اقتحام سجن غويران بسوريا.. وتحذير شديد اللهجة من بريطانياا لـ روسيا بشأن أوكرانيا

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية، عددًا من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

سوريا.. ارتفاع عدد ضحايا محاولة داعش اقتحام سجن غويران

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الضحايا في الاشتباكات بمحيط سجن غويران بمحافظة الحسكة إلى أكثر من 120 قتيلا خلال 4 أيام.

ولا تزال تتواصل العمليات العسكرية في منطقة سجن غويران بمدينة الحسكة، إذ شهد منذ أمس السبت، اشتباكات عنيفة بين قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية وقوات مدربة من قبل التحالف الدولي من جانب، وعناصر داعش من جانب آخر، في محاولة مستمرة من قبل الأول للسيطرة على السجن وإنهاء تواجد مسلحي التنظيم الإرهابي في محيط السجن.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خسائر بشرية فادحة خلال الاشتباكات العنيفة، حيث قتل 16 من عناصر التنظيم، بينما قتل 5 من القوات العسكرية المشاركة في العمليات، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، في حين تجددت الاشتباكات العنيفة داخل أسوار السجن وفي محيطه صباح اليوم الأحد.

وقالت مصادر المرصد السوري إن قناصين يتبعون لتنظيم داعش يتمركزون ضمن مبنى جديد قيد الإنشاء جانب سجن الصناعة، وهو مبنى من المفترض أن يكون سجن لعناصر التنظيم يتم العمل عليه بدعم أجنبي منذ نحو سنة.

كما أن هناك أجزاء من سجن غويران تحت سيطرة القوات العسكرية بينما باقي السجن الذي يتحصن فيه عناصر التنظيم تحت السيطرة النارية.

وبلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء عملية سجن غويران الخميس الماضي، 123 قتيل، هم: 77 من تنظيم داعش و39 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقسد، و7 مدنيين.

وكان رتل عسكري تابع لقوات التحالف الدولي، وصل أمس السبت، إلى محيط سجن غويران، وسط تحليق لمروحيات تابعة للتحالف في الأجواء.

بينما بلغ عدد الفارين الذين ألقي القبض عليهم حتى اللحظة إلى 136 سجين من داعش، بينما لا يزال العشرات منهم فارين ولا يعلم العدد الحقيقي لهم.

وأضافت مصادر المرصد السوري أن المئات منهم فروا خلال الساعات الأولى من بدء العملية، ومصيرهم لايزال مجهول حتى الآن.

كذلك فإن هناك العشرات من العاملين في السجن تم أسرهم من قبل سجناء وعناصر التنظيم وظهر بعضهم في شريط مصور بثه التنظيم الإرهابي من داخل السجن.

ويعتبر هذا الهجوم هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم داعش كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في مارس من عام 2019.

وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية، هجوم تنظيم داعش الإرهابي على  سجن غويران، مشيدة بقوات سوريا الديمقراطية على ردها السريع والتزامها المستمر بمحاربة تنظيم داعش في شمال شرق سوريا.

وأعربت الوزارة في بيانها عن خالص تعازيها لأسر الحراس الذين أصيبوا وقتلوا في الهجوم بالقنابل الأولي والقتال اللاحق.

وأضافت الخارجية الأمريكية: "يسلط هذا الهجوم الضوء على أهمية وضرورة التمويل الكامل للتحالف العالمي لهزيمة مبادرات داعش لتحسين الاحتجاز الآمن والإنساني لمقاتلي داعش، بما في ذلك من خلال تعزيز أمن مرافق الاحتجاز".

ولفتت: "كما يؤكد على الحاجة الملحة لبلدان المنشأ إلى إعادة مواطنيها المحتجزين في شمال شرق سوريا وإعادة تأهيلهم ودمجهم ومقاضاتهم، عند الاقتضاء".

الأرض تبوح بأسرارها.. الكويت تعلن عن اكتشاف غازي ضخم

قالت صحيفة «الراي» الكويتية  أن الشركة الكويتية للاستكشافات الخارجية «كوفبيك» تتحضر للإعلان عن اكتشاف غازي ضخم «أكثر من المتوقع»، في أحد المشاريع التي تديرها.

وذكرت الصحيفة الكويتية أن هذا الإكتشاف يمثل إنجازا كبيرا خصوصا في ظل أسعار الغاز العالمية الحالية.

وأكدت مصادر أن الشركة اتخذت العديد من الخطوات التصحيحية في العديد من المشاريع لإعادة تصويبها بشكل منظم ودقيق.

خلال 24 ساعة.. الأردن يتعرض لـ 10 زلازل

نقلت صحيفة الأردن اليوم عن مدير مرصد الزلازل الأردني غسان سويدان بحيرة طبريا ( غرب اربد ) تعرضت لعدة الهزات الأرضية وصلت لعشرة هزات تسعة منها ارتدادات ( غير محسوسة ) تراوحت قوتها حسب مقياس ريختر ما بين (2.0-2.9) .

وذكر سويدان أن الضربات كانت متوزعة على فترات بين مساء السبت وفجر الاحد كان اخرها على الساعة 06:09 فجر اليوم ، وفق السويدان.

وأكد سويدان أن هزة أرضية حدثت في بحيرة طبريا ( غرب اربد ) مساء السبت، بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر.

وأوضح سويدان، أن مركز الهزة الأرضية بحيرة طبريا وبعمق 10 كم، عند الساعة 11:37 من مساء السبت.

بالتزامن مع زيارة دقلو.. إثيوبيا تطلق سراح 25 سودانيا كانوا محتجزين لديها

أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، اليوم "الأحد"، عن إطلاق السلطات الإثيوبية، سراح 25 مواطنا سودانيا كانوا محتجزين لديها، بالتزامن مع زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو إلى أديس أبابا.

وقال حاكم إقليم النيل الأزرق احمد العمدة في تدوينة على فيسبوك: “إن الخطوة تأتي تتويجاً للبروتوكولات الموقعة نهاية العام الماضي في مؤتمر تطوير العلاقات الحدودية بين إقليم النيل الأزرق و إقليم بني شنقول – قمز ، و تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه بين الجانبين”.

وتقدم العمدة بشكره للقنصلية السودانية بإقليم بني شنقول لمتابعتها الأمر لحين إطلاق سراح السجناء مؤكداً أن جهود الطرفين ستتواصل لتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه و بالأخص في المجالات الأمنية التي تخص الحدود و قضايا التجارة.

ووصل نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، إلى العاصمة الإثيوبية أديس ابابا أمس السبت، في زيارة رسمية تستغرق يومين.

تحذير شديد اللهجة من لندن لـ موسكو بشأن كييف

حذر دومينيك راب، نائب رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الأحد،  من "عواقب اقتصادية حادة" إذا قامت روسيا بتعيين حكومة موالية لها في أوكرانيا.

وكانت لندن قد كشفت، في وقت سابق من اليوم، أن روسيا تخطط لتنصيب حكومة موالية لها في كييف، الأمر الذي وصفته موسكو بأنه "هراء"، أنه جزء من حملة تضليل.

وأكد نائب رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الأحد، الاقتصاد الروسي سيواجه عواقب "وخيمة" في حالة العدوان.

وشدد على أنه "من غير المحتمل للغاية" أن ترسل المملكة المتحدة أي قوات للدفاع عن أوكرانيا.

وفي وقت سابق نشرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا قالت فيه: "تتوفر لدينا معلومات تفيد بأن الحكومة الروسية تسعى إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف تزامنا مع التفكير في ما إذا يجب غزو أوكرانيا واحتلالها".

وقالت الخارجية البريطانية أن الحكومة الروسية تنظر في إمكانية ترشيح النائب السابق في البرلمان الأوكراني، يفغيني موراييف، ليتولى هذا الدور.

وأضافت أن الاستخبارات الروسية على اتصال مع عدد من الساسة الأوكرانيين السابقين يشارك بعضهم “في التخطيط للهجوم على أوكرانيا”، دون نشر أي وثائق أو أدلة أخرى تؤكد هذه الادعاءات.

ورفضت وزارة الخارجية البريطانية تقديم أدلة لدعم اتهاماتها التي جاءت في وقت تشهد توترات شديدة بين روسيا والغرب بشأن حشد روسيا لقواتها بالقرب من حدودها مع أوكرانيا. وأصرت موسكو على عدم وجود خطط للغزو.

علقت روسيا، اليوم الأحد، على بيان بريطانيا حول سعي روسيا لتنصيب رئيس موال لها في أوكرانيا ووصفته بأنه "هراء"، مشيرة إلى أن هذا دليل جديد على أن الناتو هو من يقوم بتصعيد التوتر حول أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم: "إن التضليل الإعلامي الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية يمثل دليلا جديدا على أن دول الناتو بقيادة الأنجلوسكسونيين هي من يقوم بتصعيد التوتر حول أوكرانيا".

ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية إلى "وقف الأنشطة الاستفزازية والتخلي عن نشر الهراء".

وتصاعدت التوترات بين روسيا وأوكرانيا خلال الأشهر الماضية، حيث قالت دول الناتو إن موسكو تخطط "لغزو أوكرانيا"، مستشهدة بتحركات القوات على الأراضي الروسية.

ونددت وزارة الخارجية الروسية بتلك الاتهامات، وأشارت إلى أن موسكو تتوقع استفزازات عسكرية من الغرب وكييف عشية أولمبياد بكين.