دعت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الأحد، الغرب إلى العمل بقوة لمنع دخول روسيا إلى كييف، وذلك في أعقاب بيان بريطاني يكشف عن مساعي موسكو لتنصيب زعيم موال لروسيا في كييف.
وأكدت الرئاسة الأوكرانية أن بلاده تأخذ تحذيرات بريطانيا حول نية روسيا تغيير السلطة في كييف بجدية.
وشدد مستشار بالرئاسة الأوكرانية على ضرورة النظر بجدية حول ادعاءات بريطانيا بشأن تنصيب روسيا حكومة موالية لها في البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم، نشرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا قالت فيه: "تتوفر لدينا معلومات تفيد بأن الحكومة الروسية تسعى إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف تزامنا مع التفكير في ما إذا يجب غزو أوكرانيا واحتلالها".
وقالت الخارجية البريطانية أن الحكومة الروسية تنظر في إمكانية ترشيح النائب السابق في البرلمان الأوكراني، يفغيني موراييف، ليتولى هذا الدور.
وأضافت أن الاستخبارات الروسية على اتصال مع عدد من الساسة الأوكرانيين السابقين يشارك بعضهم “في التخطيط للهجوم على أوكرانيا”، دون نشر أي وثائق أو أدلة أخرى تؤكد هذه الادعاءات.
ورفضت وزارة الخارجية البريطانية تقديم أدلة لدعم اتهاماتها التي جاءت في وقت تشهد توترات شديدة بين روسيا والغرب بشأن حشد روسيا لقواتها بالقرب من حدودها مع أوكرانيا. وأصرت موسكو على عدم وجود خطط للغزو.
ومن جانبها، علقت روسيا، على بيان بريطانيا حول سعي روسيا لتنصيب رئيس موال لها في أوكرانيا ووصفته بأنه "هراء"، مشيرة إلى أن هذا دليل جديد على أن الناتو هو من يقوم بتصعيد التوتر حول أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم: "إن التضليل الإعلامي الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية يمثل دليلا جديدا على أن دول الناتو بقيادة الأنجلوسكسونيين هي من يقوم بتصعيد التوتر حول أوكرانيا".
ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية إلى "وقف الأنشطة الاستفزازية والتخلي عن نشر الهراء".