قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

في ذكرى وفاة الشاعر معين بسيسيو.. مسيرة مضيئة في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي

×

تمر اليوم الذكرى ال 38 على وفاة الشاعر الفلسطيني معين بسيسيو وظلت أفكاره وكلماته وأشعاره قائمة إلى الآن للذين يريدونالانحياز للعمال والمادحين والفقراء المناضلين من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة.

ولد معين عام 1928م في حي الشجاعية بمدينة غزة، تلقى معين تعليمه الابتدائي في مدار غزة الحكومية، وفي عام 1943م التحق بكلية غزة و في عام 1948م التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

بدأ في نشر أعماله في مجلة " الحرية" اليافاوية ونشر فيها أولى قصائده عام 1946م و في عام 1952م نشر أول ديوان له بعنوان " المعركة".

عمل بسيسو كمدرس في مدارس وكالة لغوث الدولية في غزة و اصبح عام 1955م مديرا لمدرسة مخيم جباليا.

وفى عام 1965 أصدر بسيسو ديوان «فلسطين فى القلب» وانتقل إلى دمشق ليعمل سكرتير تحرير لصحيفة «الثورة». وبعد نكسة 1967 عاد إلى القاهرة من جديد ليعمل بالقسم الثقافى فى صحيفة الاهرام لمدة ثلاث سنوات وفى عام 1972 عزز معين نشاطه الدولى من خلال العمل بمنظمة تضامن الدول الأفروآسيوية ومجلس السلام.

كان «معين» شيوعياً فلسطينياً، وصار أميناً عاماً للحزب الشيوعى الفلسطينى في غزة، عمل بالعمل الوطنى فى سن مبكر الأمر الذى أدى إلى اعتقاله وحبسه مرات عديدة فى تلك الفترةوفى ١٩٨٨ عندما توحد الشيوعيون الفلسطينيون في حزبهم الموحد أعلن بسيسو ذلك من على منبر المجلس الوطنى الفلسطينى، الذي عقد بالجزائر حينها، وظل «معين» عضوا باللجنة المركزية للحزب حتى وفاته.

ترك بسيسو للمكتبة العربية عشرات الكتب ومئات المقالات التي تنوعت، بين الشعر والمسرح والكتابات النثرية. كما ترك سيرة مضيئة دائما فى مسيرة نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتراثا ملهما فى العمل الوطني داخل وطنه وخارجه، وإمتد تأثيره إلى معظم بلدان العالم الثالث.

ومن أشهر أعماله الشعرية

المسافر، الأردن على الصليب، قصائد مصرية، فلسطين فى القلب، الأشجار تموت واقفة، مارد من السنابل، قصائد على زجاج النوافذ، جئت لأدعوك باسمك، آخر القراصنة من العصافير، حينما تمطر الأحجار".

مسرحياته

كتب بسيسو عدة مسرحيات منها "مأساة جيفارا، شمشون ودليلة، مأساة جيفارا، ثورة الزنج، الصخر، محاكمة كتاب كليلة ودمنة".

وفاته

توفي معين عام 1984م إثر نوبة قلبية حادة في احد فنادق مدينة لندن و كان د كتب قصيدة بعنوان"السفر" و كان من المفترض ان يلقيها في أمسية لندنية مشتركة مع صديقه محمود درويش و سميح القاسم.