ذكرت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأحد، أن الحكومة في بوركينا فاسو أكدت التقارير التي أفادت بإطلاق نار في قواعد عسكرية بالبلاد، نافية في الوقت نفسه سيطرة الجيش على الحكم.
وكانت الوكالة نقلت عن مسؤولين وسكان محليين قولهم بسماع أصوات أعيرة نارية في عدة ثكنات عسكرية ببوركينا فاسو.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر عسكرية وسكان محليين تأكيدهم إطلاق نار في عدد من الثكنات العسكرية في الدولة الإفريقية، بالعاصمة واجادوجو وعدة مناطق أخرى من الدولة.
وقال جندي في واجادوغو للوكالة، إن سماع إطلاق النار من معسكر سانجولي لاميزانا الذي تتخذ منه هيئة الأركان العامة للجيش مقرا له ، لا يزال مستمرا منذ الساعة الأولى من فجر اليوم.
وأكد سكان محليون للوكالة صحة هذه الأنباء، مضيفين أن "إطلاق النار تزداد كثافته".
وذكرت مصادر عسكرية للوكالة، سماع دوي إطلاق نار في معسكر آخر للجيش في بابي سي (جنوب واجادجو) وفي قاعدة جوية قرب المطار، بالإضافة إلى أنباء عن إطلاق نار في ثكنات في بلدتي كايا وواهيغويا شمال البلاد.
وأوضحت قناة RFI ، أن معسكرين على الأقل في العاصمة تعرضا لإطلاق نار كثيف باستخدام أسلحة آلية وثقيلة، أحدهما معسكر سانجولي لاميزانا ، الذي يضم سجنا عسكريا يقبع فيه الجنرال جيلبرت ديندري، وهو رئيس الأركان السابق الذي قاد الانقلاب الذي شهدته البلاد في عام 2015، كما وجهت إليه اتهامات بالتورط في إعدام الرئيس السابق توماس سانكارا عام 1987.