تداول عدد من مستخدمى السوشيال ميديا بمرسى علم صورا لمجسم يشبه الغواصة مزود بأجهزة جي بي إس وكاميرا، مؤكدين أنه تم العثور بأحد مناطق الغوص بمياة مرسى علم.

ونشر المستخدمون صورا لهذا المجسم الذى يشبه الغواصة، مرجحين إنها غواصة تم فقدها، تبين بعد ذلك انها ليست غواصة وهى عوامة خاصة بعمليات المسح السيزمي للتنقيب، والبحث عن البترول والغاز، تابعة لإحدي شركات البترول، وتم ربط العوامة وسحبها للشاطئ وإخطار الأجهزة المختصة بالواقعة.

تبين من التحقيقات الأولية قيام مسئولي غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بالبحر الأحمر بإخطار مراكز الغوص، بأن الغرفة تلقت بلاغا من إحدى شركات البترول، التي تقوم بعمليات المسح السيزمي للبحث والتنقيب عن البترول بمنطقة البحر الأحمر، بفقد إحدي العوامات الخاصة، بها منذ أيام.

وأكدت غرفة الغوص في منشور تم توزيعه على عدد من مراكز الغوص التأكيد على اقتراب السفينة القائمة بالتنقيب والمسح السيزمي في نطاق ٤٠ كيلومتر في مناطق محمية رأس محمد، منطقة شعب محمود، منطقة أبونحاس، والغردقة، جزر الغردقة الشمالية وجزر الأخوين بالقصير وتتم هذه العملية في أغلب الأوقات قبل الساعة التاسعة صباحًا أو بعد الساعة الرابعة مساءًا، ولكن في حالة حدوث عمليات المسح في أوقات أخرى سيتم إخطار الأعضاء مسبقا».

وأضافت الغرفة أن سفينة البحث والتنقيب تستخدم الماسحات السيزمية لقاع البحر ترددات صوتية ذات موجات صوتية منخفضة تتراوح بين ٠-١٥٠٠ هرتز وتقوم برسم خرائط للمساحات الجيولوجية لقاع البحر عن طريق الأمواج الصوتية، ونظرا لأن هذه العملية قد تشكل خطر على سلامة وصحة الغواصين في المنطقة فقد قامت الشركة القائمة على ذلك بالتواصل مع الغرفة للإبلاغ بالأماكن والتواريخ التي سيتم إجراء المسح بها حتى لا تضر بسلامة الغواصين في المنطقة«وان هذه العملية في أغلب الأوقات قبل الساعة التاسعة صباحًا أو بعد الساعة الرابعة مساءًا، ولكن في حالة حدوث عمليات المسح في أوقات أخرى سيتم إخطار الأعضاء مسبقا.

وتتطالب غرفة الغوص الأعضاء بعدم تنفيذ أي أنشطة في المواقع المذكورة خلال ذلك الوقت وتنفيذ الأنشطة في مواقع أخرى وذلك لتجنب تعرض الغواصين لأي نوع من الإصابات أو الضرر، كما لن تقوم السفينة القائمة على مسح القاع من الاقتراب من أي موقع غوص بدون إخطار مسبق، وفي حالة وجود غواصين في المياه خلال إجراء المسح قد يسمع صوت ضوضاء شبيه بصوت المطرقة أو صوت قعقعة منخفضة التردد وذلك للعلم والإحاطة”.