الشهيد البطل محمد أبو شقرهابن الفيوم أستشهد برصاص الغدر والارهاب فى العريش
والدة الشهيد: احتسبته عند الله شهيداً فداء لتراب مصر
والد الشهيد: كان طيب القلب وعاشقًا لعمله ورفض الالتحاق بكلية الهندسة وفضل الشرطة
البطل الشهيد محمد سيد عبدالعزيز ابو شقرة منمواليد ١/٣/١٩٨٣ تاريخ الاستشهاد 9 مايو 2013
كان يعمل ضابط في قوة مكافحة الارهاب بقطاع الامن الوطني دفعة ٢٠٠٣ و حالته الاجتماعية أعزب وكان يعول والديه وله ثلاث شقيقات هن هيام ونهي وشيماء.
كان ينهي ترتيبات شقته لاتمام زواجه الذي حدد ميعاده في 5 يوليو 2013 ولكن شاء القدر ان يستشهد قبل ان يتم زواجه.
انتقل الي العريش وكان مسئولا عن ملف الجنود المختطفين وفي الصباح الباكر كان يقود سيارة خاصة بجهاز الامن الوطني بشارع رئيسي بمدينة العريش وكان يرتدي الملابس الرياضية وكان يوجد سيارة دفع رباعي بها 4 ملثمين تتبعه وقد لاحظ انه يتم ملاحقته فابتعد عن مكان الفندق باكبر مسافة ممكنة حتي لا يعرض زملاءه للخطر.
الجدير بالذكر ان المخطط لم يكن قتل الشهيد ولكن كان من المقرر خطفه وضيق المسلحين الخناق عليه واطلقوا وابلا من الرصاص عليه ولكن ذلك المحارب الشجاع ابي ان يستسلم فقتل واحدا منهم واصاب الاخر ولكن الكثرة غلبت الشجاعة..
لقد تلقي هذا البطل الشجاع ٩ وصاصات ٣ بالكتف وسته بالصدر واحده اخترقت جسده وانهت حياته الي الابد.
كان يرفض والده التحاقه بكلية الشرطة وكان يريد الحاقه بكلية الهندسة لكنه رفض لحبه الشديد للشرطة وارادته القوية لحمايه الوطن والمواطنين ومضت السنوات الاربع وهو يحقق الترتيب الاول علي دفعته.
علي الرغم من ان معظم زملائه التحقوا بالبحث الجنائي الا انه طلب الالتحاق بالامن المركزي لينمي قدراته القتالية وهو ماجعل قطاع الامن الوطني يطلبه نظراً لبراعته وادائه المتميز.
عندما رحل الشهيد ترك وراءه سيره عطره لا يمكن ان ننساها،، كان الشهيد من اكفأ ١٠ ضباط علي مستوي جهاز الشرطة وعندما كان بالاردن في تدريبات تفوق علي ١٢٠ ضابطا من جميع انحاء العالم.
والجدير بالذكر ان علي الرغم من صغر سنه فهو كان المطلوب الاول من قِبل التكفيريين حتي انهم لقبوه بالشبح.
كان يعشق الوطن ويتمني الشهاده علي الرغم ان كان في انتظاره عمل بمرتب خيالي في الخارج الا انه رفض وفضَّل البقاء في مصر والدفاع عنها حتي اخر قطره في دمه ،،
علي الرغم من مركزه المرموق الا انه كان في قمه التواضع والبساطة كان يملك سياره موديل ١٩٨٢.
وفي حفل ١٠٠ طفل يتيم في مدينة الانتاج كان بياخد الاطفال بيدخلهم الحمام ويرجعهم ويوم القافله الطبيه كان يعمل تمرجي بيدخل الفقراء لغرف الكشف.
محمد ابو شقرة كان والد قبل ان يتزوج ،، كان يكفل طفل يتيم وكان وعده للطفل "انا هخليك ضابط لما تكبر"
كان يتردد علي دور المسنين كان يجلس علي الارض ويطعمهم بيده ولم يقطع الزيارات عنهم ابدا وكان يتمني الا يحدث له ذلك عندما يتقدم في السن.
تقول والدة الشهيد محمد أبو شقرة بأن نجلها كان طيب الخلق ومتفوقا فى دراسته يحقق الترتيب الأول على دفعته ، و أضافت بأن نجلها استشهد بـ 9 رصاصات بعد إطلاق النار عليه من جانب مسلحون ، بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، يوم 9 يونيو 2013، واحتسبته عند الله شهيدا فداء ً لتراب مصر، مضيفة أن نجلها كان رئيسا لمجموعة مكافحة الإرهاب وتحرير الخاطفين وحاصل على 40 فرقة تدربيية.
أضافت والدة البطل الشهيد، أن نجلها حافظ على منشآت الدوله لأكثر من 7 ايام متواصله في احداث 25 يناير وأثناء عودته من عملة بشمال سيناء أثناء ثورة 25 يناير كان متواجدا أمام قسم العمرانية بالجيزة وتصدى للبلطجية ومنعهم من سرقة الأسلحة، وقام بتسليمها بنفسة للواء سامي بدين قائد الشرطة العسكرية.
وأضاف اللواء سيد أبو شقرة والد الشهيد محمد : نجلى رحمة الله عليه كان عمره 30 عاما تخرج في كُليّة الشرطة عام 2003، وكان يعمل ضابطًا بقوة مكافحة الإرهاب بقطاع الأمن الوطني وكان طيب القلب و عاشقًا لعمله ورفض الالتحاق بكلية الهندسة وفضل الشرطة .
واضاف والد الشهيد أبو شقرة أن نجله كان من المطلوبين من قبل الجماعات الإرهابية، وفى 9 يونيو 2013 طاردته سيارة دفع رباعي بها ملثمون أطلقوا عليه الرصاص، فأصابوه بثلاث طلقات بالكتف وبالصدر وواحدة اخترقت جسده وتسببت في وفاته.