الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عن "أصحاب ولا أعز"|ماجدة موريس:الفيلم للي يقدر يدفع.. الشناوي: لا يروج للمثلية

فيلم أصحاب ولا أعز
فيلم أصحاب ولا أعز

تواصل موقع “صدى البلد” مع الناقدة ماجدة موريس، لمعرفة رأيها في الجدل المُثار حول فيلم “أصحاب ولا أعز”، بعد عرضه على منصة “نيتفليكس”.

قالت ماجدة موريس، في تصريح لـ “صدى البلد”: “الفيلم للشريحة اللي تقدر تدفع.. مش الملايين اللي يشوفوا التليفزيون، وفيه افلام مصرية عملت ضجة كبيرة منها الكرنك وعمارة يعقوبيان والضيف.. وشايفه ان الموضوع اخد اكبر من حجمه”.

وتابعت قائلة: “مجموعة قاريب او اصحاب بيروحوا يتعشوا عند بعضهم وكل واحد بياخد اكله معاه والجديد هو تأثير على السوشيال ميديا، فـ اقترحوا ان التليفونات تقفل ولو حد جاتله مكالمة تتقال قدام الكل وده اللي كشف الحقيقة .. أما بالنسبة للشواذ احنا بنحب دايما نحط راسنا في التراب.. دول موجودين في كل حته لكن في المجتمع الغربي الناس بتقول عادي لكن هنا محدش بيقول”.

كما أضافت: “الفيلم بيكشف تأثير السوشيال ميديا، وده مكنش موجود زمان، احنا في زمن جديد، والفيلم بيوضح ماذا فعلت الموبايلات بهؤلاء الأصدقاء”.

وعن فكرة إتاحة منصة “نيتفليكس” لتقديم مثل هذا النوع من الأفلام مستقبلاً قالت: “احنا متفرجين ومنعرفش ايه اللي هيقبلوا بيه.. إحنا لا نملك اننا نمنعها ولازم واحنا بنشوف نحكم عقلنا”.

طارق الشناوي

فيما علق الناقد الفني طارق الشناوي، على حالة الجدل التي  تسبب فيها فيلم أصحاب ولا أعز  الذي يعرض على منصة نيتفلكس للفنانة منى زكي بسبب الحديث عن المثلية الجنسية.

وقال طارق الشناوي في مداخلة هاتفية بالإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد ": "وزارة الثقافة والمصنفات والرقابة لا ولاية لها على ما يعرض على منصة نيتفلكس لأن المنصة لا علاقة لها بالدولة المصرية مطلقا ".

وأضاف  :" الفيلم لم يتم تصويره في مصر مطلقا وشاركت فيه الفنانة منى زكي،  وأجواء الفيلم والحوار لبناني  والمخرج لبناني".

وتابع طارق الشناوي: "مفردات الحوار في الفيلم لبنانية والمفردات مختلفة في لبنان عن مصر "، مضيفا: "جزء كبير ممن انتقد الفيلم لم يشاهده والفيلم لا يروج للمثلية الجنسية ".

وأكمل  الشناوي: "الفيلم لا يمرر قضية المثلية الجنسية التي يرفضها المجتمع"، مضيفا: "لايمكن ان يتحدث أحد عن أن مشاركة منى زكي في هذا الفيلم سقطة أخلاقية".

ولفت طارق الشناوي: "لو فنان شرب خمرة في أحد المشاهد هنقول عليه سقطة أخلاقية وهذا أمر غير منطقي لأن الممثل يؤدي دور ولا يصح أن نخلط بين الخيال والواقع ".