رؤى جوهر سيدة تبلغ من العمر 32 عاما من أبناء محافظة بورسعيد عشقت الرسم منذ نعومة أظافرها فكانت تحصد المركز الأول على مستوى مدرستها وهى بالصف الرابع الابتدائى.
وأكدت رؤى ابنة بورسعيد خلال لقائها لأنه مع تملك موهبة الرسم منها لم تجد أمامها سبيلا إلا أن تثقل الموهبة بالعلم فالتحقت بكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد .
وتقول ابنة بورسعيد رؤى ما لأسعدنى هو اهتمام أساتذة الكلية برسوماتى وتصميماتى لدرجة أنهم استعانوا بى فى تصميم جداريات لقرى سياحية ببورسعيد و بورفؤاد و هذا ما زادنى ثقة فى موهبتى.
وتواصل الفنانة رؤى جوهر ابنة بورسعيد قائلة بأننى عاشقة للفن بجميع أنواعه وخاصة الديكورات وشغل الهاند ميد والجلودوعندما تخرجت من الجامعة أردت أن أحقق حلم حياتى وبالفعل تم الاستعانة بى فى تصميم أحد ديكورات المسارح ببورسعيد و قمت بهذا العمل على أكمل وجه بل وضعت فيه كل طاقتى حتى أبدعت فيه وكانت مكافأتى بأنه تم تكريمى من بالأوبرا كأحسن ديكور للمسرح و حفزنى ذلك إلى استكمال حلمى الذى يراودنى دائما.
وتابعت ابنة بورسعيد عاشقة الرسم أننى عاشقة للألوان والديكورات وكانت بصمتى واضحة حتى فى منزلى فقد قمت بتجديد أثاث غرفتى بل أحاول كل فتره فى تغيير المناظر المعتادة بمنزلى حتى لا يكون هناك ملل فأنا اعشق التجديد و الابتكار.
وتكمل رؤى تزوجت وأنجبت طفلى الوحيد "سيف" أحاول أن أغرس فيه حب الفن بل أجعله يقضى معظم أوقاته معى فى الجاليرى و يشاهدنى وأنا أقوم بالرسم و التنفيذ "للمشغولات والديكورات" لواجهات المحلات الكبرى فى بورسعيد.
وتقول الفنانة ابنة بورسعيد أردت أن يكون لى عمل خاص بى فاستأجرت أحد الأماكن و اشتغلت بها فن الديكور قمت بتصميم “مضيفة” بعدها انتقلت إلى مكان آخر و رغم أنه إيجار أيضا إلا أننى اعتبره ركنى الخاص وبالفعل أطلقت عليه اسم "ركنى" لأنني أشعر بأنه شىء يخصنى وأعيش معظم أوقاتى فيه ما بين الألوان و الخشب و الورود و الجلود بل أصبحت جزءا من حياتى .
واستطردت أشعر بالأمان فى مكان عملى لأنه يحمل جميع أشيائي بل يحمل حلمى وأقضى فيه معظم أوقاتي بل أيامى و الحمد لله توسع العمل و أصبحت أقوم بديكورات الأفراح و سيشن الخطوبة و تصميم "صينية الشبكة" وتدربت فى مبادرة "الست المصرية" على شغل الجلود حتى أبدعت فيها و تعلمت فن ديكوباج حتى أثقل الموهبة بالدراسة وأصبحت مؤهلة للقيام بعملية التدريب على شغل الجلود و الهاند ميد و أصبحت مؤهلة لتدريب دفعة كاملة من السيدات حتى يحققن أحلامهن .
وتكمل رؤى لقد تحول الجاليرى إلى أكبر مقر لتدريب السيدات كورسات لمبادرة الست المصرية شامل الديكوباج و تعليم صناعة الشنط الجلد و الريزن بالمجان لمن ليس لديهن القدرة المالية وأكدت رؤى فى حديثها أنها عاشقة لفن الديكورات بأنواعها .
وقالت أعرف أن سيدات كثيرات يعشقن هذا الفن و ربما ليس لديهن القدرة المادية حتى يجتزن دورات تدريبية فيه لذا فأنا أعلن بأننى سوف أقوم بتدريبهن بالمجان من خلال ورش عمل تثقل موهبتهن.
وشددت ابنة بورسعيد رؤى قائلة نجحت بدعوات والدتى ومساندة زوجى والحمد لله بفضل دعوات والدتى لى ووقوفها بجوارى هى وزوجى استطعت أن أحقق جزءا صغيرا من أحلامى وبفضل الله سبحانه وتعالى سوف أحقق كل أحلامى فى المستقبل إن شاء الله وأتمنى أن تحذوا كل فتاة حذوي ولا تستسلم للتكاسل و اليأس بل بالعمل والإرادة تستطيع أن تحقق المستحيل.
وعن أحلامها قالت رؤى جوهر ابنة بورسعيد، الحلم ما زال كبيرا وكل يوم أتعلم كل ما هو جديد لذا أفكر فى عمل سيشن للتصوير وخاصة أننى أرى مواطنين من خارج محافظة بورسعيد يلفت أنظارهم لديكور الجاليرى فيقفون للتصوير بجواره، ولذا قررت أن أبدع فى عمل السيشن وما زالت فكرته تراودنى وسأقوم بعمل سيشن ترويجا للسياحة فى مدينتى الجميلة بورسعيد، كما أحلم بعمل سيشن للأطفال "دليفرى بمعنى ان نذهب إلى المنازل لتصوير الأطفال من خلال سيشن معين تكون الوانه و اشكاله جاذبة للطفل أيضا.