الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العودة للإنتاج والتصدير.. خطة السيسي لإحياء قلعة الصناعة المصرية قها وأدفينا |تفاصيل

شركة قها
شركة قها

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة ".

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية في قطاع الأمن الغذائي والزراعة على مستوى الجمهورية".

قها وإدفينا قلعة صناعية

وقد اطلع الرئيس السيسي في هذا الإطار على الموقف التنفيذي لمجمع الصناعات الغذائية"قها وإدفينا"، والذي يقع بمدينة السادات على مساحة 120 فدانا، وبتكلفة استثمارية حوالي 5,5 مليار جنيه، وذلك بالمشاركة بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، حيث سيضم المجمع 9 مصانع للمعلبات والمجمدات الغذائية بكافة أنواعها المختلفة.

وقد وجه الرئيس السيسي بضغط الجدول الزمني لتنفيذ المشروع، ووضع خطة متكاملة لتشغيل خطوط إنتاجه وفقاً لأحدث النظم والمعايير والمواصفات العالمية للتصنيع الغذائي، بما يؤهله لتلبية الاحتياجات المحلية وكذلك التصدير، أخذاً في الاعتبار النقلة النوعية الضخمة التي سيمثلها هذا المشروع لاستكمال مدينة الصناعات الغذائية بمدينة السادات، والتي تضم سلسلة مصانع غذائية من ضمنها مجمع صناعات "سايلو فودز".

تأسيس شركة إدفينا 

تأسست شركة إدفينا في مايو 1960، خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتم تدشين مصنعين في محافظتي الإسكندرية وبورسعيد، استغلالاً لموقعهما.

وتم تجهيز مصانع الشركة وفقاً لأحدث تقنيات إنتاج الأغذية المحفوظة، والعصير، المربى والفواكه المحفوظة والخضروات المعلبة والفول، ومنتجات الطماطم والخضراوات المجمدة الجاهزة للطهي، السردين والأسماك المعلبة، الماكريل وزيت السمك والمأكولات البحرية.

ومنتجات شركة إدفينا تغطي معظم المنطقة العربية وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

وتبلغ مساحة المصنع التابع للشركة القابضة لقطاع الأعمال حوالي 11 ألف متر، يقام عليها ثلاثة مصانع لإنتاج مسحوق بودرة الأسماك ومصنع لإنتاج الثلج وآخر لإنتاج وتعبئة الأسماك.

ويحتوى المصنع على7 ثلاجات لحفظ المنتجات الغذائية بواقع 500 طن لكل ثلاجة تعتمد في صيانتها على تواجد مكابس تبريد تكلفتها مليون جنيه لكل مكبس، حيث ان ماكيناته التي لم يتم تحديث أي خطوط بها منذ إنشائه في الستينات من القرن الماضي.

إنشاء شركة قها 

أنشئت شركة قها  في عام 1940، وبدأت بمصنع واحد فقط تحت مسمى "المصنع المصري للأغذية". ثم في عام 1962 تم تأسيسها كشركة مساهمة باسم "النصر للأغذية المحفوظة"، وبعد ذلك اصبحت الشركة خاضعة لاحكام قانون قطاع الأعمال المصري رقم 203 لسنة 1991.

وتعد شركتا "قها" و"إدفينا"، لهما تاريخ في وجدان الشعب المصري، في التسعينيات من القرن العشرين، حيث كان كلاهما يوفر ما يعادل 90 % من احتياجات السوق المحلية للأغذية المحفوظة والمشروبات.

دمج شركتي قها وإدفينا

وجاء قرار دمج شركتي قها وإدفينا الذي صدر في يوليو عام ٢٠٢١ لتحديد صافي أصول شركتي قها وإدفينا وطرح اسهمهم في الفرصة المصرية وعلى ذلك قامت الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، بموافقة الجمعية العامة غير العادية لشركة قها للأغذية على دمج شركة إدفينا المحفوظة في كيان واحد تحت اسم شركة قها للأغذية المحفوظة.

خطة تطوير قها وإدفينا 

  • تعاقدت وزارة التموين فى نوفمبر 2019 مع مكتب استشارى، هو شركة فينكورب للاستشارات المالية، لتطوير ودمج الشركتين اللتين تعملان فى نفس النشاط الرئيسى.
  • وتقدر حجم الاستثمارات الخاصة بتطوير الشركتين حوالى 5.5 مليار جنيه.
  • يقع بمدينة السادات على مساحة 120 فدانا
  • تشمل خطة التطوير بأن تكون نسبة التصدير لا تقل عن 30 إلى 40% من خلال وضع آليات تشجع نفاذ المنتجات.
  • الانتهاء من خطة التطوير خلال 3 سنوات بحلول 2022 المقبل.
  • سيصل عدد المصانع إلى 4 بدلا من 7 مع الحفاظ على اسم الشركتين والعلامة التجارية التاريخية.
  • إجراء تدريب شامل للعمال بعمل دورات تدريبية متخصصة بطرق التحاليل المختلفة للمياه والأغذية والمواد الخام وفحص العبوات الصفيح والمرنة.
  • إعادة تأهيل لخط إنتاج الفول المحفوظ، وإعادة تشغيل خط التجميد بمصنع أبو كبير بالشرقية، وخط تصنيع العلب بالإسكندرية.
  • احتواءه على خطوط إنتاج وفقاً لأحدث النظم والمعايير والمواصفات العالمية للتصنيع الغذائي، بما يؤهله لتلبية الاحتياجات المحلية وكذلك التصدير