وقعت غرفة تجارة وصناعة الشارقة اليوم مذكرة تفاهم مع الرابطة النسائية الأوروبية تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية وتنمية التعاون المتبادل وترويج وتشجيع الفرص الإستثمارية المتاحة لدى كل جانب وذلك على هامش زيارة وفد من الرابطة لمقر الغرفة بهدف الإطلاع على مزايا الإستثمار بالشارقة والفرص الواعدة والمتاحة في مختلف قطاعاتها الإقتصادية ومجالاتها الحيوية بوصفها مركزا إقتصاديا وتجاريا رائدا على مستوى المنطقة.
قال تقرير صادر عن وكالة الانباء الإماراتية " وام"، أنه بموجب مذكرة التفاهم سيعمل الطرفان على تشجيع تبادل الوفود التجارية والمباحثات في مجالي التصدير والاقتصاد ودعم متابعة الزيارات لهذا الغرض، فضلا عن التنسيق لتأسيس وتوسعة شبكة تجارية تسهل تداول فرص الأعمال المتاحة لدى البلدين وبين أعضاء الغرفتين، إلى جانب تبادل البيانات التجارية والإحصاءات وتفعيل أنشطة البحث المشتركة بالإضافة إلى المشاركة في الفعاليات والمعارض والمؤتمرات الإقتصادية لدى كل جانب.
وجرت مراسم توقيع المذكرة من قبل عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة و يوليا ستارك رئيسة الرابطة النسائية الأوروبية بحضور و محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة وعبدالعزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال وفاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية بغرفة الشارقة وأعضاء الوفد المكون من 45 سيدة أعمال من مختلف القطاعات التجارية والصناعية إلى جانب عدد من المسؤولين من الغرفة.
وقال " العويس" إن مذكرة التفاهم تسهم في التعريف بأهمية إمارة الشارقة للشركات الأوروبية الناشئة التي تتطلع إلى التوسع في أسواق منطقة الشرق الأوسط وتشجيعها على تأسيس أعمال في الإمارة نظرا لما توفره من حوافز وتسهيلات وبيئة إقتصادية ملهمة ورائدة إقليميا تعتبر من الأسرع تطورا ونموا وإنفتاحا على مختلف أسواق العالم ..مؤكدا حرص غرفة الشارقة على ابتكار البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز الثقة المتنامية في قدرات وإمكانات رواد ورائدات الأعمال ودفع مشاريعهم إلى الأمام وفتح مجالات الاستثمار أمامهم لإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم في مختلف مجالات العمل.
ونوه إلى أن الغرفة اعتمدت مؤخرا خطتها التشغيلية التي تتضمن جملة من الأهداف أبرزها توفير الدعم الكامل لقطاع رواد الأعمال وتقديم المزيد من التسهيلات له يضاف إلى ذلك إطلاق العديد من البرامج لدعم هذه الفئة أهمها مركز المشاريع الصغيرة والمتوسطة /تجارة 101/ لتحفيز الشباب على الانخراط في الأعمال التجارية والإقتصادية وإيجاد بيئة عمل يكون لها أثر إيجابي لتعزيز التنمية المستدامة في المجتمع.
وقالت يوليا ستارك إن مذكرة التفاهم تندرج في إطار حرص الرابطة على توسيع دائرة شركائها لتوفير أفضل التسهيلات والحوافز لأعضائها المنتسبين من رائدات الأعمال ..مؤكدة أن إمارة الشارقة تعد مركزا مثاليا لممارسة ريادة الأعمال على مستوى المنطقة .
وأشادت رئيسة الرابطة النسائية الأوروبية بجهود غرفة الشارقة ودورها الفاعل في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إمارة الشارقة وتطوير قطاع ريادة الأعمال وتهيئة البيئة الحاضنة له وخدمة رواده من خلال التدريب والتمويل والتأهيل وعبر تعزيز نجاحاتهم وإنجازاتهم وفاعلية مؤسساتهم في الحركة الاقتصادية ومساهمتها في الناتج المحلي للإمارة.