أكد مسئول عسكري بارز في إثيوبيا، أن الجيش يعتزم دخول ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، لإبادة قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وقال نائب قائد قوات الدفاع الإثيوبية، الجنرال أبيباو تادسي، في مقابلة مع إذاعة "فانا" الإثيوبية، إن "البلاد لن تنعم بالسلام إلى أن يتم القضاء على قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي".
وأضاف أن "تيجراي جزء من إثيوبيا، وما من قوة ستمنعنا من دخولها، سندخلها وسنبيد العدو، ويجب ألا يكون هناك أدنى شك بهذا الأمر".
وتابع: "يجب ألا يظن الشعب الإثيوبي أن الأمر انتهى، فهو لم ينته.. والشيء الوحيد هنا أننا توقفنا كي نتأهب، وهذا العدو لا يزال هناك، ولا بد من إبادته عن آخره.. ولن نتفاوض معه"، حسب وكالة "رويترز".
ويحارب جيش إثيوبيا وحلفاؤه منذ أكثر من عام قوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وهي الحزب السياسي الذي يسيطر على إقليم تيجراي.
وتوجه دبلوماسيان أمريكيان بارزان إلى أديس أبابا منذ أيام، سعيا لوقف إطلاق النار وسط علامات محدودة على خفوت حدة التوتر بين الطرفين المتحاربين منها إطلاق سراح معتقلين سياسيين.
وذكر الجنرال أبباو تادسي أن "الجيش أكمل المرحلة الأولى من الحرب ويستعد للمرحلة المقبلة"، مشيرا إلى أن قوات تيجراي لم توقف مضايقاتها واستمرت بجرأة في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين، على حد قوله.
واندلع القتال في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا في نوفمبر 2020، وأسفرت الحرب عن مقتل ونزوح الآلاف.
ومؤخرا، شنت القوات الإثيوبية غارات جوية على إقليم تيجراي، ما أسفر عن مقتل 108 مدنيين على الأقل في يناير.
وتقول الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، إن رئيس الوزراء آبي أحمد، يريد إنهاء نظام الحكومة الاتحادية القائم على أسس عرقية، بينما يقول آبي إن الجبهة تتوق للإمساك مجددا بزمام الحكم في أنحاء البلاد.