EN 
افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح يرافقه الدكتور أحمد رضا نائبا عن وزير الصناعة والتجارة وصالح السعدى المستشار الاعلامى لسفارة دولة الامارات العربية والسفير لطفى رؤوف سفير اندونيسيا بالقاهرة والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى المهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية بسيوة ٢٠٢٢، والذى تنظمه وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى ومحافظة مطروح.
وحضر الافتتاح الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح واللواء أشرف إبراهيم سكرتير عام المحافظة وأعضاء الهيئة البرلمانية بمجلسى النواب والشيوخ بمطروح ومديري المديريات والادارات بالمحافظة وممثلي عدد من الهيئات والمنظمات الدولية والشركات واعضاء الهيئة العلمية للمؤتمر والعمدة عبدالله الزيات رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح وعمد ومشايخ وشباب مطروح وسيوة.
محافظ مطروح يفتتح مهرجان سيوة للتمور اليوم
وفي كلمته رحب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بضيوف المحافظة على أرض واحة سيوة، موجها الشكر لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى ولوزراة التجارة والصناعة على تعاونهم مع محافظة مطروح لإقامة المهرجان الدولى في غرب مصر عقب أيام قليلة من إقامة منتدى شباب العالم بشرم الشيخ بما يبعث رسالة للعالم أجمع أن مصر دائما بلد الأمن والأمان، تفتح ذراعيها دائماً للتعاون مع أشقائها وأصدقائها من جميع دول العالم.
كما تقدم محافظ مطروح بخالص التهانى لشعب دولة الإمارات العربية الشقيقة ولقيادتها الحكيمة بمناسبة الاحتفال بالعام الخمسين لتأسيس دولة الامارات العربية المتحدة.
وأكد أن إستمرار ونجاح مهرجان التمور الدولى بسيوة حتى نسخته الخامسة، خير دليل على التعاون الجاد من أجل مستقبل أفضل، لتطوير هذه الصناعة الكبيرة للتمور وتحقيق المنافسة الجادة، وتعظيم العائد منها، مع التوسع في تصديرها وفتح أسواق جديدة مع ما تمثله من قيمة اقتصادية للصادرات القومية، والنهوض بالمزارعين.
وأوضح أن ذلك يتماشى مع خطة الدولة المصرية للإرتقاء بقطاع التمور مع تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لزراعة 2,5 مليون نخلة، وتمثل سيوة بالتأكيد جزء كبير منها، بما تزخر به من العديد من الثروات، ومنها ثروة النخيل بنحو 80 ألف نخلة بأنواعها المختلفة على مساحة تزيد عن 9 آلاف فداناً والنخلة أحد مكونات شعار المحافظة، بالإضافة إلى إستغلال هذا المهرجان الدولى للترويج السياحى لواحة سيوة، نظراً لما تتمتع به من شهرة عالمية
وأعرب عن أمله ن يكون المهرجان الدولى الخامس للتمور المصرية بسيوة عام 2022، دافعاً للأمام من أجل مزارعى التمور، وخلق مزيد من فرص العمل الجديدة، وبما يسهم فى تعزيز الاقتصاد الوطنى، مع رصيد مصر من إنتاج التمور الذي يحتل المرتبة الأولى عالمياً بإجمالي 18% من الانتاج العالمى، فضلاً عن التوجه للتوسع في زراعة النخيل في كافة أنحاء مصر .
محافظ مطروح: لدينا 80 ألف نخلة في سيوة ونسعى لزيادة قيمتها وعائداتها
وقال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، إن المحافظة تسعى إلى تعزيز انتاج التمور، مع التوسع في انتاج أصناف جديدة وصناعات عليها، بما يساهم في زيادة قيمتها المضافة وتعظيم عائداتها، مشيرا إلى أنه يوجد في سيوة نحو 80 ألف نخلة على مساحة 9 آلاف فدان.
وأضاف أن المحافظة تسعى ايضا لزيادة الترويج السياحي لواحة سيوة والتي تلقى شهرة عالمية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس لتطوير السياحة في الواحة والخدمات المقدمة مع الحفاظ على الطابع البيئي لها.
وتشتهر سيوة بزراعة التمور على مستوى مصر، التي تأتي في مقدمة المدن المنتجة للتمور بأعلى إنتاجية ويصل عدد أشجار النخيل بها إلى مليون نخلة طبقا لإحصاء مديرية الزراعة بمطروح.
كما يوجد بها 6 مصانع للتمور تتولى تصنيع وتعبئة التمور وطرحت بالأسواق المحلية في مختلف محافظات مصر من خلال المحلات التجارية والمولات والمطاعم والفنادق، بالإضافة إلى المعارض التي تنظمها بعض الوزارات والمؤسسات؛ مما يضع سيوة في مقدمة المدن الزراعية والصناعية المنتجة ويسهم في رفع المستوى الاقتصادي لمحافظة مطروح ويوفر فرص عمل جديدة للشباب من الجنسين.
أشرف الجزايرلى: مهرجان التمور بسيوة يهدف مواجهة تحديات تطوير القطاع وتنمية صادراته
وتشارك غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات من خلال اعضائها من منتِجي ومصنِّعي التمور في المهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية، بواحة سيوة خلال الفترة من 22 - 24 يناير 2022.
وأكد أشرف الجزايرلى، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن المشاركة تأتى في إطار مجهودات الغرفة لدعم وتنمية قطاع الصناعات الغذائية واهتمام القيادة السياسية بتنمية زراعة النخيل وتطوير قطاع التمور وزيادة صادراته، لافتًا إلى أن المهرجان يعقد تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة والغرفة كشريك إستراتيجي للمهرجان.
وأشار الجزايرلى فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد " إلى أن المهرجان يسلط الضوء على الوضع الراهن لقطاع التمور، وتحديد المشاكل التي تواجهه ودراسة الحلول الناجحة لها، ورفع كفاءات مصنعي ومنتجي التمور في استهداف الأسواق التصديرية.
وقال إنه سيقام على هامش المهرجان عدد من الندوات العلمية المتخصصة والتي ستسلط الضوء على زراعة النخيل في العالم بشكل عام ومصر بشكل خاص، وسوف تتشارك الغرفة بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة في ندوة "الأثر الإيجابي لتحديث المواصفات القياسية على قطاع التمور في مصر" سيتم من خلالها عرض الموقف الحالي لتحديث المواصفات القياسية للتمور وعرض لاطار المواصفة المقترحة لصنف التمر "المجدول".
يذكر أن إنتاج مصر من التمور يبلغ 1.7 مليون طن سنويا، منهم نحو من 300 إلى 400 ألف طن بلح (السيوي والصعيدي) والذي يتم الاعتماد عليه في التصدير بنسبة 95%، أما باقي الإنتاج والبالغ نحو 60% فيتمثل في أنواع البلح الرطب (الزغلول-بنت عيشة-العرابي-الحياني-السماني-) متواجدة في محافظات الشمال والدلتا والجيزة ولم يتم حتى الآن استغلالها، كما أن الفترة الحالية تشهد انتاج أنواع أخرى من التمور ولكن كميتها لم تصل إلى التصدير كالمجدول والبرحي والذي يشهد تزايد الطلب عليه بشكل كبير في السوق المحلية حيث إن سعر الكيلو يتراوح من 25 إلى 60 جنيها حسب المكان وقربه وبعده من موسم الحصاد.
