EN
كعادة كل امتحانات واصلت عضو هيئة تدريس بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بـ قنا ، اليوم السبت، دعم طلابها خلال الامتحانات ، بتوزيع الشيكولاتة مع كروت مبهجة تحمل رسائل تشجيع و تحفيز لمواجهة التوتر و القلق .
الشيكولاته كما يعرف عنها بأنها منشط للذهن و فقاً لدراسات علمية ، تحمل معها كروت مدون عليها رسائل منها ''من حلاوة الامتحان هتأكل الشيكولاته حاف ، عيش الروقان ودول النسيان ، كل شيكولاته و جاوب الامتحان ، المجتهد وحده له حق الوصول مبكراً ، اجتهد امتحاناتنا غير" وكل كرت مزيل بتاريخ اليوم واسم المادة صحافة الرأى الفرقة الرابعة وتوقيع الدكتورة كريمة كمال.
الفكرة التى ينتظرها طلاب كلية الإعلام مع امتحانات الدكتورة كريمة كمال ، ليست جديدة ، لكن الاستمرار فيها جعلها بمناسبة طقس مهم لدى طلاب كلية الإعلام خلال الامتحانات ، كونها تخفف عنهم حالة القلق والتوتر و تساهم فى رفع حالتهم المعنوية ، ما يجعلهم يبدعون فى الإجابة على الأسئلة.
فكرة توزيع الشيكولاتة اعتادت على تنفيذها الدكتورة كريمة كمال ، مدرس الصحافة بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بـ جامعة جنوب الوادى ، منذ سنوات ، لتخفيف حدة التوتر والقلق وإدخال جو من البهجة على طلابها خلال أداء الإمتحانات، و الخروج من الوضع التقليدى للامتحانات.
قالت الدكتورة كريمة كمال" مدرس الصحافة بكلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال بـ جامعة جنوب الوادى "، فكرة توزيع الشيكولاته تعودت عليها منذ بداية عملى فى الجامعة، بهدف القضاء على حالة القلق و الرهبة التى تنتاب الطلاب أثناء أداء الامتحانات، لنشر نوع من البهجة والمرح بين الطلاب ، خاصة و أن الشيكولاته لها قدرة كبيرة على تحفيز الذهن و زيادة النشاط و فقاً لدراسات علمية.
وتابعت كمال ، الأمر لا يقتصر على قطع الشيكولاته ، لكن بجانب كل قطعة كرت صغير ملون يحمل رسائل توعية و تحفيز ، لحثهم على بذل المزيد من الجهد للوصول إلى التميز والتفوق، منها "النجاح ملك لمن يدفع الثمن"، "حل بتركيز"، " تغلب على الصعاب و أحرز النجاح".
وأضافت كمال ، أشعر بفرحة كبيرة بين الطلاب أثناء استلامهم الشيكولاته خلال الامتحانات ، كونها تجعلهم يشعرون بأن الامتحانات غير تقليدية وهو ما يساعدهم فى الإجابة على الأسئلة بتركيز ودقة .
و أوضحت كمال ، إلى أن كل امتحانات لها طبيعتها الخاصة ، لذلك أراعى أن تتناسب الرسائل مع طبيعة الفترة الزمنية التى نعيشها ، فالعام الماضى كانت كل الرسائل تركز على الوقاية من فيروس كورنا ،و تنبيهات بعدم لمس الوجه وغيرها من النصائح المعروفة، مضيفة لاننى سوف أواصل تطبيق هذه الفكرة طالما أرى نتائجها تنعكس على حالة طلابى و تتجسد فعلياً فى نتائجهم .
