فى ظل انتشار متحور اوميكرون.. إتيكيت التعامل مع زملاء العمل

قالت الدكتورة دعاء بيرو خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية والمتحدث التحفيزى، مع انتشار  متحور اوميكرون  من فيروس  كورونا  بشكل  غير  مسبوق و بأعراضه  التى  تشبه  في  أحيان  كثيرة  أعراض  الإصابة  بالانفلونزا .. بل أصبح  أوميكرون  بسرعة  كبيرة  المسيطر  فى عديد  من  الدول بعد أن  كان  متحور  الدلتا  يحتل  المرتبة الأولى .

وأضافت دعاء بيرو لـ صدى البلد، في  مصر  أعلنت  وزارة  الصحة  أن الفيروس   الغالب الآن  هو اوميكرون وأنه  ينتشر  بسرعة  ويحس  المصريون  بهذا الانتشار  ويبدو  الأثر  واضحا  حتى  عبر  وسائل  التواصل الاجتماعي التى  يكثر فيها  التعليقات وكان  ما يبدو  من أغلبيتها  شكوى الأشخاص من الإصابة  بزكام  شديد  إذ  يعانون من  صداع  ورشح وسعال ومن  ألم   في  البلعوم ، ولهذا  فعلينا  الحذر  الشديد  في  تعاملاتنا اليومية مع كل المحيطين  بنا  خارج  أو  داخل  المنزل وبما  أن  معظم  ساعات  يومنا  نقضيها  فى العمل  مع الزملاء.

إتيكيت  التعامل مع زملاء العمل فى ظل انتشار متحور اوميكرون

كشفت الدكتورة دعاء بيرو خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية ، عن إتيكيت التعامل مع زملاء العمل داخل المؤسسات و الشركات  والمدارس والمصالح  الحكومية  في زمن الكورونا  وبالأخص أوميكرون :

1- التحية والسلام يكونان عن بعد بدون تلامس الأيدي حتى  لو  حدث موقف  محرج  اضطرنا أن  نسلم  حتى  لانحرج  من  أمامنا لابد  ان  يكون  هناك حائل بين  الأيدى  ثم  بعد  ذلك  يتوجب  خلعه وغسل  اليد  جيدا ونرتدى  قفاز  آخر  نظيف.
2- الالتزام بالاجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة ووجود معقمات أو كحول شخصي، وتعزيز  غسل  اليدين بشكل  منتظم ومستمر من قبل  الموظفين  والعملاء ووضع  أدوات  تعقيم  اليدين فى  أماكن  بارزة  ومتاحة فى جميع أنحاء  مكان العمل أمر  ضروري  بحسب  توصيات منظمة  الصحة العالمية  وتأكيد  إعادة ملء  هذه  الأدوات  باستمرار.
3- في حالة وجود اجتماع يجب ألا يزيد عن 4 أفراد ويكونوا متباعدين على بعد متر بين كل كرسي والآخر وأن يكون الاجتماع مع باقي الأفراد اون لاين.

4- ضرورة عدم تناول الطعام بالمكتب في تجمعات، ويفضل إحضار الطعام من المنزل واستخدام الأدوات الشخصية فقط.

5- إذا كنت تعمل في جروب  كبير أو  (team work) يفضل الاتفاق على تبادل أيام العمل مع زملاء العمل  تحت إشراف رئيسك  المباشر  على أن يكون عدد من أيام الاسبوع  العمل  من مقر الشركة أو  المؤسسة  وباقي الأيام العمل من المنزل إذا امكن .. بحيث لا تتجمع مع كل الزملاء في نفس الوقت.

6-اذا علمت  بإصابة  أحد  زملائك  بالفيروس أو  هو  قد قام   بتبليغك  بنفسه، عليك فورا  بإبلاغ  مختصى  النظافة  بمكان  عملك بتنظيف  جميع  الأسطح  التى  لامسها الموظف  المصاب  مثل  مقابض  الأبواب  والهواتف  والمراحيض ، وذلك  حرصا  منك  على سلامتك  وسلامة  الآخرين.

٧-على رئيس  العمل  أو  الشركة   عرض  الملصقات التى  تروج  لثقافة  التعقيم وتنشر  الوعى  الصحى الاجتماعى  بأضرار  المرض   فى أماكن  ظاهرة  بالعمل على مرئى من كل الموظفين،  ودمج  الموظفين  مع التوجيه  الصحى والسلامة  المهنية.. واتخاذ  كافة  الإجراءات  الاحترازية .

٨-الموظف  المصاب  بالسعال  الخفيف  أو  الحمى ( 37.5  درجة  مئوية  أو  أكثر  يحتاج  إلى  البقاء  في  المنزل  فى إجازة  مرضية فالأمانة المهنية  تقتضي إذا شعر بالاعراض  القوية  أو  قام  بعمل  مسحة  وكانت( positive ) أن  يخبر  رئيس العمل ليسهل  له  إجراءات  الإجازة المرضية حتى  لا يحتك  بزملائه وينشر العدوى...وعليه أيضا  الخضوع لتناول  (بروتوكول  الكورونا ) أو  العمل  من المنزل  أو  ارتداء أقنعة  وجه جراحية  سميكة  بدلا  من  العادية  البسيطة عند  العودة  بعد  الإجازة.

9-ينبغى  على  الرئيس  المباشر  لكل  فريق  عمل  نشر  ثقافة (النظافة  التنفسية )بين  موظفيه  بمعنى الحرص  علي  أن يتم  تغطية  الفم  والأنف  بالكوع  المثنى  أو  بمنديل  ورقى  عند  السعال أو  العطس  ،ثم  التخلص  من  المنديل  المستعمل  على الفور.
10-الموظف  المصاب  بالفيروس فى العزل  المنزلى  يشعر  بالملل والتوتر  والوحدة و  أحيانا  الكآبة،  ولهذا  فعلى زملائه السؤال  عليه  باستمرار  هاتفيا  أو  من خلال  رسائل  الواتساب  والماسنجر ومكالمات الفيديو ودعمه  وقول له عبارات  تشجيعية  تساعده  على  تخطى  هذه  المرحلة مثل ( نحبك/ لست وحدك/ أنت قوى - أنت  قوية )     وعرض  عليه  المساعدة باستمرار   في  شراء  طعامه  أو  أغراضه المنزلية وإنجاز  مهام له   يود  القيام  بها  مثل  دفع  الفواتير وخلافه.. وعلى  زملاء  العمل  المشاركة فى  شراء  هدية  وليس  بالضرورة  أن تكون  باهظة  الثمن  وتقديمها  للزميل عند  رجوعه من فترة  العزل لتعزيز  العلاقات  الطبية  بين  الموظفين و للرفع  من معنويات المريض  و جعله  يقبل  بحماس وشغف  للإبداع  مرة أخرى  فى بيئة العمل اقتداء  بقول  رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (تهادوا  تحابوا).