أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم السبت، بأن وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، تعتزم زيارة روسيا الشهر المقبل، لبحث أزمة أوكرانيا.
وذكرت وكالة “تاس” الروسية، أن موسكو وافقت على طلب وزيرة الخارجية البريطانية، زيارتها إلى روسيا الشهر المقبل.
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي: "طلبت وزيرة الخارجية البريطانية منحها فرصة لزيارة موسكو لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. ووافقت موسكو على إجراء الزيارة في فبراير القادم".
وحذرت تروس أمس، روسيا من غزو أوكرانيا، مؤكدة أن هذا الأمر سيكون له عواقب وخيمة.
وقالت روس في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز: "نقف إلى جانب أوكرانيا ونطالب روسيا بخفض التصعيد، لأن غزو أوكرانيا سيقود إلى سقوط عدد كبير من الضحايا".
وأضافت الوزيرة البريطانية: "نعيش فترة من التوتر لم نشهدها منذ انتهاء الحرب الباردة".
وعمدت كييف وساسة غربيون في الأشهر الأخيرة إلى اتهام روسيا بأنها حشدت قوات على الحدود مع أوكرانيا تمهيدا للعدوان عليها، في حين أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، مرارا أن القوات المسلحة الروسية تتحرك داخل أراضي روسيا، وهذا لا يهدد أحدا ولا ينبغي أن يقلق أحدا.
وشددت موسكو على أن التصريحات حول "العدوان الروسي المحتمل" تستخدم كذريعة لبناء وحدات تابعة لحلف شمال الأطلسي في المناطق الحدودية القريبة من أراضي روسيا.