أعرب الدكتور محمد عبد الحميد وكيل أول لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب عن ثقته التامة فى أن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس جمهورية كوريا الجنوبية مون جيه إن سوف تفتح افاقاً واسعة للتعاون الاقتصادى والاستثماري والتجارى بين البلدين مشيراً الى إن القمة المصرية ـ الكورية الجنوبية تعكس محورية العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين على مدى العقود الماضية.
وقال "عبد الحميد" فى بيان له اصدره اليوم الى أن العلاقات الثنائية بين مصر وكوريا الجنوبية ترسخت بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى سول العاصمة الكورية فى مارس 2016، والتى شهدت توقيع 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم تضمنت اتفاق إطاري لتنظيم إتاحة القروض الكورية لمصر بالتعاون بين وزارة التعاون الدولى والصندوق الكوري للتعاون الاقتصادي والتنموى
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد اهمية زيارة رئيس كوريا الجنوبية لمصر خاصة أنه من المعروف أن كوريا الجنوبية لها تجربة رائدة في مجال التحول الاقتصادي ونحو التوسع الصناعي الإنتاجي ولها تجربة عالمية معروفة مشيداً بروح التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى التى تتعلق في المرحلة القادمة بالصناعات الخضراء وبالطاقة المتجددة.
وأعرب الدكتور محمد عبد الحميد عن ثقته فى أن التعاون بين مصر وكوريا الجنوبية خلال السنوات القليلة القادمة سيكون نموذجاً رائعاً ومتفرداً للتعاون الذى يجب أن يكون بين مختلف دول العالم مؤكداً الاهمية الكبير للاتفاقيات التى تم توقيعها بين البلدين والتوافق على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين والتي ستكون نقطة انطلاقة كبرى في العلاقات الثنائية الاقتصادية.
واعتبر الدكتور محمد عبد الحميد اختيار كوريا الجنوبية لمصر كدولة شريكة ذات أولية في المساعدات الإنمائية خلال الأعوام الأربعة القادمة بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية كم يُعد نموذجًا لما وصلت إليه وما يمكن أن تحققه تلك العلاقات من مكاسب في كافة المجالات التي يمكن أن تنطلق فيها هذه المساعدات التنموية.