الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واشنطن تعلن تسليم أوكرانيا أسلحة فتاكة لمواجهة روسيا

نذر حرب في أوكرانيا
نذر حرب في أوكرانيا

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها أوصلت بنجاح أولى دفعات الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا، في تحدٍ جديد لروسيا التي تحشد قواتها على حدودها مع أوكرانيا، فيما يقول باستمرار حالة التوتر الدولية في هذه المنطقة، بحسب ما ذكرت صحف دولية.

أعلنت السفارة الأمريكية في أوكرانيا عن نجاح إرسال الدفعة الأولى من المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة، بحسب شبكة آر تي.

ذكرت السفارة الأمريكية:" الشحنة الأولى من المساعدات التي قرر الرئيس جو بايدن مؤخرا إرسالها إلى أوكرانيا وصلت ليلا. وتشمل هذه الشحنة حوالي 200 ألف رطل (90.7 طن) من الأسلحة الفتاكة، بما في ذلك ذخيرة للمدافعين عن خط المواجهة الأوكراني".


ويوم الثلاثاء الماضي، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين إن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة إرسال مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا، مع توقع تسليم المزيد خلال الأسابيع المقبلة.

وقبل أيام أعلمت الحكومة الأمريكية الكونجرس بأمر الأسلحة التي سترسلها لأوكرانيا ، حتى تنال القرارات الأمريكية دعم المشرعين، وذلك بعد مصادقة إدارة الرئيس جو بايدن  على تخصيص "مساعدات عسكرية دفاعية" إضافية بقيمة 200 مليون دولار إلى حكومة أوكرانيا.

وليست هذه المرة الأولى منذ اشتعال الأزمة بين أوكرانيا وروسيا التي يتم فيها تزويد أوكرانيا بالسلاح، حيث أكد نائب وزير الدفاع البريطاني، جيمس هيبي،  قبل أيام أن المملكة المتحدة صدرت إلى الحكومة الأوكرانية آلاف الصواريخ الخفيفة المضادة للدبابات.

أوضح وزير الدفاع البريطاني بن والاس لصحيفة "ديلي ميل" أن لندن سلمت إلى كييف  ألفي صاروخ مضاد للدروع، معربا عن استعداد المملكة المتحدة لتقديم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.

وتشمل المساعدات البريطانية التي وصلت على متن عدد من الطائرات إلى أوكرانيا في الأيام الأخيرة منظومات صاروخية أمريكية الصنع من طراز "إف جي أم-148 جافلن".

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن بريطانيا أرسلت إلى أوكرانيا في الأيام الأخيرة ست طائرات نقل عسكرية محملة بالأسلحة قد تصل شحنتها الإجمالية 460 طنًا.

وعن موقفها مما تقو به أمريكا ، طالبت روسيا أمريكا بوقف تزويد أوكرانيا بالسلاح، ذاكرة إن هذا لا يخدم القضية في تعزيز الاستقرار هذه المنطقة .