EN 
تمتد أصولها للفراعنة وتقترب من تل البلامون الذي يبعد عنها أقل من ثمانية كليو متر وبها أقدم مقابر المنطقة ، تقع على تل مرتفع ما جعلها محصنة من فيضان النيل إنه قرية الحصص من أقدم القرى بمحافظة الدقهلية.
تعد قرية الحصص من القرى الجميلة بمحافظة الدقهلية حيث ذكر الدكتور ايهاب الشربينى مؤلف كتاب شوارع المنصورة، ان هذه القرية لها طابع متميز حيث أن كانت تابعة لدائرة السنية لمحمد على باشا وكان بها مخازن ومنشآت كبيرة بها موظفين وعمال وسبب التسمية بالحصص لأنها كان يتم توزيع المعونات والحصص الغذائية والملابس للقرى المجاورة من شربين إلى دمياط والمناطق الساحلية.
وأضاف " الشربينى" فى كتابه ، كانت القرية ترتفع كأنها على تل وفي موسم الفيضان لا تتأثر من المياه وكان السبب انها تمتد أصول القرية للفراعنة وتقترب من تل البلامون الذي يبعد عنها أقل من ثمانية كليو متر وبها أقدم مقابر المنطقة بسبب أنها على تل .
وتابع " كان بها ضريح سيدي ابو بكر من الإشراف وتم بناء مسجد أبوبكر بقرية وهو من أكبر المساجد بمنطقة كلها .. وضريح سيدي شمس الدين محمد الدكروري بأول القرية وتعتبر الحصص القربة الأم لقرى تابعها لها من اول مركز طلخا وهي كفر الحطبة والدبوسي والشناوي والقرى التابعة لها وقرية العيادية والقرى التابعة لها".
وذكر" الشربينى " ان من أبناء القرية الإذاعي أحمد فراج أول من قدم الشيخ الشعراوي والمهندس إبراهيم شكري كان رئيس حزب العمل كذلك العمدة ابو عيش اشهر العمد بالدقهلية ومصر.
وقد شاركت هذه القرية ضمن مبادرة حياة كريمة ويتوقع لها تطوير كبير في إطار تلك المبادرة.
