الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة صادمة للرجال : التدخين يعرض أحفادك "البنات" لهذا المرض

التدخين
التدخين

توصلت دراسة إلى أن الرجال الذين يدخنون قبل سن البلوغ أكثر عرضة لإنجاب أحفاد بنات مصابات بـالسمنة.

ربط باحثون من جامعة بريستول سابقًا الآباء الذين بدأوا التدخين في سن مبكرة بإنجاب أطفال يعانون من زيادة الوزن.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، اعتقد الباحثون أنهم وجدوا أول علامة على أن الآثار السلبية لاستخدام السجائر يمكن أن تمتد عبر أربعة أجيال.

راجع الخبراء سجلات البيانات من 14000 امرأة حامل سجلوا في دراسة أطفال التسعينيات ، والتي تم إعدادها لمراقبة صحة أطفالهن وأحفادهم عن كثب.

تم تصنيفها في سجلات حول ما إذا كان أجدادهم أو أجداد أجدادهم قد بدأوا التدخين قبل سن 13 أو في سن المراهقة.

كشف الأكاديميون عن وجود علاقة مع زيادة الدهون في الجسم في الحفيدات وبنات الأحفاد، ولكن ليس في نظرائهن من الذكور.

وأفادت الدراسة، أن الفتيات اللواتي دخن والد جدهن عندما كان طفلاً كان يحملن في المتوسط ​​11.8 رطلاً (5.35 كجم) دهون أكثر عندما بلغن 17 عامًا مما لو التقط أقاربهن هذه العادة في وقت لاحق في سن المراهقة، كانوا 13.4 رطلاً (6.1 كجم) أثقل عندما كانوا 24 في المتوسط.

وإذا كان أجدادهم من الأب مدخنين منذ سن مبكرة، فإن الزيادة كانت 7.8 أرطال (3.54 كجم) و 12.1 رطل (5.49 كجم) على التوالي.  

ووجدوا أن العلاقة كانت خاصة بالجنس واقترحوا أن يكون سببها التدخين يغير الحمض النووي في الأجيال الأكبر سنا ، والتي يمكن أن يرثها أحفادهم بعد ذلك.

واقترح بحث سابق أجرته جامعة بيرغن بالنرويج أن التدخين بانتظام قبل بلوغ 15 عامًا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وظائف الرئة لدى الأطفال والأحفاد - مما يشير إلى وجود صلة مماثلة للتدخين الذي له تأثير على الجينات في وقت لاحق عبر الأجيال.