EN 
أعلنت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عن حملة جديدة للتوعية بخطر الإدمان وأضراره.
وكشفت الدار عن موعد إنطلاق حملتها الجديدة والمقرر بداية من الأحد ولمدة ١٠ أيام، للتوعية بخطر الإدمان وأضراره، تحت هاشتاج "لا للإدمان حياتك تهمنا".
اعرف الصح
من جانبه، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن حملة "اعرف الصح" حققت تفاعلًا كبيرًا على كافة المستويات.
وقال شوقي علام، مفتي الجمهورية، في تصريح خاص لصدى البلد، إن حملة "اعرف الصح" تفاعل معها وفق إحصائيات موقع "فيس بوك" ما يزيد عن 30 مليون متفاعلًا، كما تحدث عنها بشكل إيجابي العديد من كتاب الرأي في مقالاتهم وأثنوا عليها وعلى ما تقوم به من بناء الوعي لدى الناس وتصحيح العديد من المفاهيم التي يعتمد عليها المتشددين والجماعات الإرهابية في منهجهم.
وتابع مفتي الجمهورية: حملة "اعرف الصح" تعرضت لهجمة شعواء من الجماعة المتشددة والمتطرفة لأنها تكشف زيف منهجهم وعواره، وتبين للناس حقيقة ما يبثونه من سموم باسم الدين يقود ضعاف العقول إلى الوقوع في براثن التطرف والإرهاب.
وأكد المفتي، أننا قد تابعنا كافة التعليقات التي جاءت على الحملة، واستفدنا من النقد الإيجابي البناء لتطويرها، كما استفدنا من الهجوم عليها في وضع آليات لتصحيح مزيد من المفاهيم المغلوطة التي كانوا يبثونها في التعليقات.
تفاصيل حملة اعرف الصح
أكد الدكتور أحمد رجب أبو العزم، مدير مواقع التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية، أن حملة “اعرف الصح” تحقق نتائج إيجابية في الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر مدير مواقع التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية، في تصريح لصدى البلد، أن حملة “اعرف الصح” التي أطلقتها صفحة دار الإفتاء على فيس بوك، حققت معدل وصول حتى الآن بلغ 24 مليون حسب احصائيات موقع فيسبوك.
وذكر مواقع التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية، أن حجم التفاعل بعمل لايك أو شير أو كومنت، بلغ 715 ألفا، منهم 6 آلاف تفاعل سلبي ، والباقي إيجابي، من العدد الإجمالي البالغ 715 ألف.
وأوضح، أنه بالنسبة لعدد التعليقات على الحملة والتي تم رصدها منذ بداية انطلاق الحملة في الأول من أكتوبر الجاري حتى الآن ، بلغ 188 ألف تعليق خلال 22 يوم ، منوها بأنه تم رصد الشبهات الواردة في هذه التعليقات تمهيدا لدراستها وتفنيدها ومن ثم الرد عليها.
وأضاف، أن بعض الصفحات -قد تتبع المنهج المتشدد- سرقت تصميم الحملة ونشروا فكرهم بشكل يخالف ما تنشره حملة دار الإفتاء، وواجهتها دار الإفتاء بعمل إبلاغ لكل الحسابات التي تسرق تصميم حملة دار الإفتاء.
