EN 
يشير بحث جديد حول المرضى المصابين بـ أوميكرون إلى أن موجة كورونا الحالية ، مدفوعة بالسلالة الجديدة، يبدو أنها تسبب مرضًا أقل خطورة وحتى توفر الحماية ضد متغير دلتا الأكثر فتكًا ولكن بشرط أن يكون الأشخاص ملقحين.
وجد الباحثون المقيمون في جنوب إفريقيا أن أولئك الذين سبق لهم التقاط متغير دلتا يمكن أن يصابوا بأوميكرون، في حين أن أولئك الذين أصيبوا بسلالة أوميكرون لا يمكن أن يصابوا بدلتا ، خاصة إذا تم تطعيمهم.
وقال الباحثون، نأمل أن يكون كل هذا يعني أن دلتا في طريقها للخروج لأن أوميكرون قد يغلق الباب أمام إعادة العدوى من دلتا بشرط تلقيح عدد كافٍ من الأشخاص، وغير الملقحين يخسرون حماية أوميكرون الإضافية ولا يكسبون قوة دلتا.
استخدمت الدراسة المحدثة عينات من 23 شخصًا أصيبوا بسلالة أوميكرون في نوفمبر وديسمبر في جنوب إفريقيا، وحقق الباحثون، بقيادة Sigal ، في ما إذا كان تحييد المناعة الناتجة عن عدوى أوميكرون Omicron من شأنه أيضًا تحييد متغير دلتا ودور التطعيم السابق.
لم يتم تلقيح بعض المشاركين بينما كان البعض الآخر حالات اختراق تم تطعيمها بلقاحات فايزر أو جونسون وجونسون، وفي المشاركين الملقحين، زاد تحييد أوميكرون 13.7 ضعفًا عن خط الأساس. هذا بالمقارنة مع زيادة 4.4 ضعف في الأفراد غير الملقحين.
وخلال نفس الفترة، تم تعزيز تحييد فيروس دلتا 6.6 أضعاف في اللقاحات ولكن 2.5 ضعف فقط في المشاركين غير الملقحين.
وكتب الباحثون "علاوة على ذلك ، كان المشاركون الذين تم تلقيحهم قادرين على تكوين استجابة أقوى ضد الدلتا بالنسبة لفيروس أوميكرون، ولم يكن هذا هو الحال في الأفراد غير المحصنين، الذين استمر بعضهم في إظهار تحييد دلتا منخفض".
وفقًا للدراسة ، فإن تحييد أوميكرون العالي في الأفراد الذين تم تلقيحهم قد يتيح استجابة مناعية أكثر فعالية لأوميكرون ، في حين أن تعزيز تحييد دلتا يجب أن يؤدي إلى انخفاض إعادة العدوى في دلتا.
وأشار الباحثون إلى أنه "بالنظر إلى البيانات الناشئة التي تشير إلى أن أوميكرون أقل مسببات الأمراض من دلتا، فقد يكون لمثل هذه النتيجة آثار فيما يتعلق بتقليل مرض كوفيد -19 الحاد".
نقلاً عن هذه الدراسة ، قال كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية سمية سواميناثان إن أوميكرون Omicron يوفر الحماية ضد دلتا في الأشخاص الذين تم تطعيمهم.
