نفى الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، تصريحه بأن خدمة الزوجة لأهل زوجها سبب دمار وهدم البيوت.
وقال محمد أبو بكر، في لقاء على فضائية "النهار"، إن كل أم ملزمة من ابنتها لخدمتها وليس فرضًا على زوجة الابن.
وأضاف محمد أبو بكر خلال لقائه على فضائية "النهار": زوجة الابن ليست ملزمة يعني مش فرض، الزوجة لما تخدم الأم نقول لها شكرا ونقبل يدها، ومعنى نقبل يدها أن نقول لها ألين الكلام وأن نبتسم في وجهها والأم تدعو لها".
وتابع: "إن لم تخدم زوجة الابن حماتها، لا تتذمر، الأمر ليس فرضًا.. البنت دي مش خدامة ليكي يا حاجة ومش جاية بالأجرة عشان تخدمك".
وأكد الداعية الإسلامي، أن الزوجة لو امتنعت عن رضاعة الأطفال إلا بأجر من الزوج فهذا حقها ولا أحد يلومها في ذلك.
حكم الشرع فى خدمة الزوجة لأهل زوجها
متزوجة منذ 4 سنوات وزوجي مسافر ويريد ان اعيش مع أهله فى بيت العائلة ورافض ان اعيش عند والدى حتى أخدم أهله فما حكم الشرع فى ذلك؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر صفحة دار الإفتاء على اليوتيوب.
ورد عبدالسميع، قائلًا: أن هذه صورة مأساوية ولا يجوز للإنسان أن يتزوج بزوجة ويتركها فى بيت أهلها لا يرعاها ولا يراعي إحتياجاتها ولا يعيش معها من أجل أن تخدمهم، لفتًا الى أن خدمة أهل الزوج ليس واجبًا على الزوجة إنما هو تكرمًا منها فلا يجب أن تخدم أهله إنما يجب عليها أن ترعاه هو وأن تكون عند طلبه.
وتابع: ولا يكفى أيضًا أنه يأمرها بخدمة أهلها بل أنه سافر ولم يريد أن يأخذها لتعيش معه فلا يجوز لها أن تصبر على هذا الحال وتسكت عليه وينبغي ان ترفع الأمر لأهلها وأنها تريد أما أن تذهب لبيت أهلها أو أن تترك هذا الزوج اى يطلقها أو تختلع منه لترى زوجًا صالح لها، مُشيرًا الى أن هذه الحالة ينبغي ان يوقف عندها ويوضع لها حد ولا يجوز لأحد أن يتمادى فى ذلك بإسم الدين، فالدين لا يأمر الفتاة إذا تزوجت أن تخدم أهل زوجها إلا أن الدين يأمرها أن تحرص على ما تستقر به نفسيًا وجسمانيًا وعلى أن تعيش حياة كريمة.