EN
شهد الأسبوع الماضي، عددًا من القرارات والتوجيهات الهامة، التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى لصالح المواطن المصري في مختلف القطاعات، أبرزها توجيه الرئيس برفع الحد الأدنى للأجور لـ2700 جنيه وإقرار علاوتين بـ8 مليارات جنيه، وتعيين 30 ألف مدرس سنويا لمدة 5 سنوات، وتخصيص و1.5 مليار جنيه لتمويل حافز الجودة الإضافي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات.
كما أجرى الرئيس السيسي، عددا من الاجتماعات الدورية لمتابعة الملفات المختلفة والمشروعات التي تجريها الدولة، واطلع على التفاصيل الخاصة بمشروع إنشاء مصنع للضمادات الطبية عالية الجودة، بالشراكة مع الخبرة الكندية، وكذلك مشروعات النقل، وأجرى اجتماعا مع الدكتور عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للصحة، للوقوف على موقف مصر من جائحة فيروس كورونا في ظل ارتفاع معدلات الإصابات، وفي نهاية الأسبوع استقبل الرئيس السيسي، نظيره الكوري الجنوبي في قصر الاتحادية، وعقد قمة معه وتم توقيع مذكرات التفاهم بين الجانبين في ختامها.
ويستعرض "صدى البلد"، أبرز الفعاليات والقرارات التي أصدرها الرئيس السيسي، الأسبوع الماضي، خلال السطور التالية.
9 توجيهات رئاسية عاجلة
- رفع الحد الأدنى للأجور إلى 2700 جنيه
- إقرار علاوتين بتكلفة نحو 8 مليارات جنيه
- علاوة دورية للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي
- علاوة خاصة للعاملين غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 13% من المرتب الأساسي
- زيادة الحافز الإضافي لكل من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بتكلفة إجمالية حوالي 18 مليار جنيه.
- إجراء إعلان لتعيين 30 ألف مدرس سنوياً لمدة 5 سنوات، وذلك لتلبية احتياجات تطوير قطاع التعليم
- اعتماد حافز إضافي جديد لتطوير المعلمين بقطاع التعليم، ليصل إجماليها إلى حوالي 3,1 مليار جنيه
- تخصيص مبلغ 1,5 مليار جنيه لتمويل حافز الجودة الإضافي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، فضلاً عن تمويل تنفيذ القانون الجديد الخاص بمرتبات الأساتذة المتفرغين.
- ضم تخصصات طب الأسنان والعلاج الطبيعي والتمريض إلى القرار السابق برفع مكافأة أطباء الامتياز، والتي تصرف لهم خلال فترة التدريب في سنة الامتياز.
توجيهات بتقليل الكثافات البشرية
ووجه الرئيس السيسي، الأربعاء الماضي، بتعزيز برامج التوعية لكافة المواطنين، بشأن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، مشددا على الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الاحترازية خاصة في الأماكن التي تشهد تواجدا كثيفا من المواطنين والمصالح الحكومية والجامعات والمدارس، والأماكن العامة والخدمية، واتخاذ ما يلزم لتقليل الكثافات البشرية بهذه الأماكن.
وكان الرئيس السيسي، اجتمع مع الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، وشهد الاجتماع متابعة الوضع الوبائي الراهن لانتشار فيروس كورونا على مستوى الجمهورية، والموقف التنفيذي للمحور الصحي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وسير العمل بالمشروع القومي لتصنيع وتجميع مشتقات البلازما، بجانب جهود الدولة لتخفيض حجم حوادث الطرق.
من جانبه عرض الدكتور محمد عوض تاج الدين فى هذا الإطار الإجراءات الحالية المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، بما فيها حملات تطعيم المواطنين، وكذا تجهيز كافة المرافق الطبية لاستقبال الحالات والتعامل معها.
كما وجه الرئيس بالاستمرار في حملات التطعيم للفئات المستهدفة من المواطنين، وكذلك تيسير حصول الذين سبق لهم التطعيم على الجرعات المنشطة من اللقاحات، بالإضافة إلى دعم مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية بمزيد من الأجهزة والمعدات اللازمة للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا، إلى جانب تعزيز قدراتها الاستيعابية، بما يمثل إضافة هامة إلى المنظومة الصحية في مصر بشكلٍ عام.
المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
وفيما يتعلق بالمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية؛ أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين إلى الزيادة التي تمت في أعداد السيارات الطبية المجهزة في إطار المشروع، حيث تم التعاقد مؤخراً مع الجانب الألماني على توريد 500 سيارة قوافل طبية جديدة مجهزة بشكل كامل.
ووجه الرئيس بإعداد خطة متكاملة لتوفير كافة الإمكانات اللازمة للتشغيل المثالي لهذه السيارات وتحقيق الاستفادة القصوى منها، بما فيها توفير الكوادر البشرية الطبية والإدارية المؤهلة على أعلى مستوى، إلى جانب التنظيم الدقيق للجداول الزمنية لحركة هذه السيارات، وكذا توفير التجهيزات والمعدات المطلوبة لتشغيلها وصيانتها.
وزارة الصحة تنفذ توجيهات الرئيس
من جانبه، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن التوجيه الرئاسي لتقليل الكثافات خاصة في الجامعات والمصالح الحكومية وغيرها، لتقليل الزحام بسبب كورونا، لأن الزحام هو الوسيلة الأكثر شيوعا لنقل العدوى.
وأضاف عبد الغفار، خلال تصريحات إعلامية، أن التباعد الاجتماعي يقلل أعداد الإصابات بشكل كبير داخل الدولة، مؤكدا أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية هو الطريق الأفضل للوقاية من فيروس كورونا، والدولة تسعى لتقليل الزحام في الأماكن العامة وليس التحول إلى الدراسة أونلاين.
استقبال الرئيس الكوري الجنوبي
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسيدة قرينته، أمس الخميس، بقصر الاتحادية، الرئيس موون جاي إن، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، والسيدة قرينته، وتم إجراء مراسم الاستقبال الرسمي، وعزف السلامين الوطنيين، واستعراض حرس الشرف.
وعقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية، أعقبها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، فضلاً عن التعاون في مجال تطوير قطاع السكك الحديدية، والذي يعد من ضمن الأولويات الهامة التي تعول عليها الدولة المصرية في إحداث نقلة نوعية في عملية التنمية الجارية حالياً بخطوات متسارعة، علاوة على كونه مرفق حيوي يمس الحياة اليومية للمواطن.
وفي ختام المباحثات؛ شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الكوري الجنوبي، مون جيه إن، التوقع على عدد من اتفاقيات التعاون بين مصر وكوريا الجنوبية، وذلك على هامش انعقاد مؤتمر صحفي مشترك بينهما في قصر الاتحادية، وجاءت مذكرات التفاهم بين البلدين كالتالي:
- مذكرة تفاهم للقيام بدراسة مشتركة حول مدى جدوى الشراكة التجارية والاقتصادية بين البلدين.
- مذكرة تفاهم التعاون المالي مع صندوق التعاون الإنمائي الاقتصادي للفترة بين 2022 إلى 2026 بقيمة مليار دولار.
- وثيقة ترتيبات بين حكومة مصر وحكومة كوريا الجنوبية بشأن قرض صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية لمشروع تحديد سكك حديد مصر - الأقصر والسد العالي بقيمة 251 مليون دولار.
- وثيقة خطابات متبادلة بشأن منحة لا ترد بقيمة 7.9 ملايين دولار أمريكي.
