دارت اشتباكات مسلحة داخل سجن تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا إثر محاولة عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي الفرار بعد تفجير سيارتين مفخختين على أسوار السجن.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الخميس أن "سيارتين مفخختين انفجرتا على التوالي عند بوابات سجن الثانوية الصناعية بمدينة الحسكة والذي تسيطر عليه ميليشيا قسد المرتبطة بقوات الاحتلال الأمريكي تلى ذلك سماع إطلاق نار كثيف داخل السجن ومحاولات هروب لإرهابيي التنظيم التكفيري".
وأضافت "الطيران الحربي التابع للاحتلال الأمريكي حلق بكثافة في أجواء الحسكة وعلى ارتفاعات منخفضة فوق السجن وتم إطلاق قنابل مضيئة".
وأشارت سانا إلى أن "السيارتين المفخختين استهدفتا الجهة الغربية للسجن بهدف إحداث ثغرة في أسواره وبواباته لتمكين إرهابيي داعش من الهروب".
فيما تحدثت وسائل إعلام سورية رسمية، بينها التلفزيون الرسمي، عن فرار 20 عنصراً من تنظيم "داعش" من داخل السجن.
هذا وتسيطر التشكيلات العربية الكردية "قوات سوريا الديمقراطية"، بدعم من الولايات المتحدة، على عدد من الأراضي في محافظات حلب والحسكة والرقة ودير الزور. وتعمل حكومة مستقلة عن دمشق في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد.
ودعت دمشق الأكراد مرارًا إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتمسك بفكرة الوحدة الوطنية وسلامة أراضي سوريا. الأكراد بدورهم يقاومون حاليًا إقامة علاقات مع السلطات السورية الشرعية، معتمدين على دعم واشنطن.