قال البنك المركزي المصري إن مؤشر الدولار شهد تراجعا خلال تداولات الأسبوع الجاري بشكل كبير لينخفض بنسبة -0.58% مسجلًا بذلك أسوأ خسارة أسبوعية له خلال 6 أسابيع ماضية.
وذكر تقرير تحليل أسواق المال عن الأسبوع الجاري والصادر عن البنك، أن بيانات مؤشر أسعار المستهلك القياسية جاءت متماشية مع التوقعات رغم ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ونبرة تشديد السياسة النقدية الصادرة عن العديد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي.
وتراجع مؤشر الدولار، ليقلص بذلك جميع مكاسبه التي حققها منذ مطلع هذا العام.
وارتفع اليورو بنسبة (+0.45%)، حيث بدأ السوق في الاستعداد لرفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، وذلك عقب صدور أرقام التضخم التي سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق في شهر ديسمبر، وعلى خلفية ضعف الدولار الأمريكي.
كما ارتفعت قيمة الجنيه الإسترليني بنسبة (+0.64%) مقابل الدولار الأمريكي على خلفية ضعف الأخير، وعلى خلفية استعداد المستثمرين لرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة في أقرب وقت في الشهر القادم.
وبالانتقال إلى اليابان، ارتفع الين بنسبة (+1.20%) على خلفية ضعف الدولار الأمريكي.
وذكر البنك أنه مع ورود أنباء تفيد بأن صانعي السياسة في بنك اليابان يناقشون متى يمكنهم البدء في رفع سعر الفائدة، الأمر الذي يمكن أن يحدث قبل وصول معدل التضخم إلى النطاق المستهدف والذي يبلغ 2%.
كما ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1.19%، حيث وصلت إلى 1,817.94 دولار للأوقية، ليتعافى الذهب بذلك من الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي على خلفية ورود بيانات عن ارتفاع معدل التضخم، وضعف الدولار الأمريكي.