أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، عن الرفع التدريجي للقيود الرامية لمكافحة تفشي فيروس كورونا وعودة الحياة اعتبارا من 2 فبراير المقبل، مثل وضع الكمامة في أماكن مفتوحة وهو إجراء تفرضه عدة مناطق.
وحسب “فر انس برس” ستلغى القيود الصحية في الأماكن العامة اعتبارا من هذا التاريخ، أي بعد تسعة أيام على بدء اعتماد شهادة التلقيح التي تتيح لحاملها إمكانية الدخول إلى المطاعم والمقاهي ووسائل النقل العام وأماكن الترفيه.
وسيكون العمل عن بعد "موصى به"، وسيعاد فتح النوادي الليلية في 16 فبراير.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، جابرييل أتال، إن الإجراءات الجديدة في فرنسا، ستساعد في تخفيف القواعد حتى مع استمرار زيادة معدل الإصابة بالعدوى.
وسجلت فرنسا ما يقرب من نصف مليون إصابة بفيروس كورونا، أمس الأربعاء، لتترك متوسط الإصابات لمدة سبعة أيام عند 320 ألف حالة.
ومع ذلك، استقر عدد مرضى فيروس كورونا في العناية المركزة، مما ترك للحكومة بعض المجال للمناورة.