الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحث عن كليوباترا قصة لغز مفقود.. وروايات مدفونة في الحي الملكي بالإسكندرية

الملكة كليوباترا
الملكة كليوباترا

قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر إن الملكة كليوباترا تُعتبر واحدة من أهم الملكات التي حكمت مصر، وقد ولدت "كليوباترا" السابعة عام 70 أو 69 ق.م، وحكمت مصر كوصي مشارك لما يقرب من 30 عاماً، وخلال تلك الفترة ظهرت العديد من العملات التي حملت صوراً وشعارات تتعلق بشكل أو بآخر بهذه الفترة التاريخي.

 

تابع عامر لـ"صدى البلد"، أن  "كليوباترا" انفردت  بالحكم، ولإضفاء الشرعية على حكمها تزوجت بأخ آخر حمل الرقم 14 فى سلالة البطالمة، قائلا: نجد أن موتها كان مُحيراً لدي الكثير من العلماء، فقد تعددت فيه الروايات  فبحسب الروايات، نجد أن "كليوباترا" حزنت بشدة على موت حبيبها "ماركوس أنطونيوس" إضافة إلى خوفها من تقديمها كغنيمة نصر للرومان المنتصرين، فقتلت نفسها عن طريق لدغة ثعبان، وهناك رأي آخر أن "كليوباترا" لم تمت بسبب حسرتها على "انطونيوس"، ومن المرجح أن يكون سقوط مصر في يد الرومان هو السبب الحقيقي وراء انتحارها.


وأشار "عامر" إلى أنه لا يزال البحث عن مقبرتها لغزا محيرا للعلماء وباحثى الآثار على مدار التاريخ حتي الآن، مثلها مثل مقبرة "الإسكندر الأكبر"، و"نفرتيتي"، حيث أننا نجد أنه بداية البحث عن مقبرة "كليوباترا" كان في التسعينات مروراً بالألفيات إلي وقتنا هذا، حيث نجد أنه تعددت احتمال وجود قبر "كيلوباترا" في أكثر من مكان منها الحى الملكى الموجود حاليا فى حى وسط الإسكندرية، مدينة "تابوسوريس ماجنا" أبو صير حاليا بالقرب من مدينة الإسكندرية، أو قد يكون فى منطقة السلسلة الموجود بكورنيش الإسكندرية.


وتابع "عامر" أن د. زاهى حواس أن الحفائر بمنطقة "تابوزيرس" ببرج العرب، أكدت على أن الشواهد الأثرية على السطح فى الجانب الشرقى من المعبد الذى شيد لعابدة الثالوث المقدس "إيزيس وأوزوريس وحورس"، وأكد علي وجود مقبرة الملكة "كليوباترا"، ولكن العديد من الأثريين شككوا في هذا الأمر، فنجد الكاتب محمد عبد المنعم عامر الذي ذكر أن مقبرتا "كليوباترا" و"أنطونيوس" لم تكن بعيدة عن مقبرة "الإسكندر"، فذكر أنها تقع بالقرب من الجدار الشرقى لمبعد "إيزيس بلوزيا" بالإسكندرية.


واستطرد الخبيرالأثري أن د.عزت قادوس يري أن المقبرة ربما توجد في حى وسط الإسكندرية، لما كان له من صفة مهمة لوقوع القصور الملكية والمسارح مثل كوم الدكة والمسرح الرومانى والحمامات الشهيرة،وفي عام 2018م أمضت دكاثلين مارتينيز سنوات في محاولة للعثور على قبر "كليوباترا" ولم تتوصل إليه، وقد ذكر د. كريس نونتون أنه علي الرغم من العثور عام 2002م علي واكتشاف 27 مقبرة و10 مومياوات، بالإضافة إلي اكتشاف 200 قطعة نقدية ملكية تصور وجه الملكة وبقايا اثنين من المصريين رفيعي المستوى، لكنه من الصعب العثور على قبر "كليوباترا" في هذا الموقع.


وأكد "عامر" أنه علي الرغم من إكتشاف عملات وبقايا تماثيل في مدينة "تابوزيرس ماجنا" فهذا ليس دليلاً كافياً علي وجود قبر "كيلوباترا" هناك، ف مقبرة "كليوباترا" لازالت غير معروفة حيث تعددت الآراء، ولكن الكثير من العلماء رجحوا أنها ربما مدفونه في  حى وسط الإسكندرية المعروف بالحي الملكي.