الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لتصبح أحدث منظمة تحاول الابتعاد عن الدوق.

بسبب فضيحة الأمير أندرو.. مدرسة ثانوية كندية تغير اسمها لتتبرأ منه

الامير اندرو
الامير اندرو

قررت مدرسة ثانوية في كندا تحمل اسم الأمير البريطاني أندرو تغيير اسمها للعام الدراسي الجديد، لتصبح أحدث منظمة تحاول الابتعاد عن الدوق.
 


ووفقاً لصحيفة «التلجراف» البريطانية، تمت تسمية مدرسة الأمير أندرو الثانوية، في دارتموث، نوفا سكوشا، على اسم الدوق في عام 1960.

وستخضع لتغيير العلامة التجارية من أجل «الاستمرار في بناء هويتنا كمجتمع إيجابي وداعم ومحترم، مع اسم مناسب».

وتدهورت سمعة الدوق بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على مراهقة ادعت أنها كانت تتعرض للاستغلال من قبل صديقه جيفري إبستين.

ينفي الأمير بشدة هذه المزاعم، لكنه سيواجه قضية مدنية بمحكمة نيويورك في الخريف، ما لم يتوصل إلى تسوية مالية مع فيرجينيا روبرتس جيوفري مسبقاً.

كتب مدير المدرسة، كريغ كامبل، في رسالة بريد إلكتروني: «يجب أن يعكس اسم المدرسة مجتمع مدرستنا ويدعم قيمنا كمساحة تعليمية آمنة وشاملة للجميع». 

وتابع: «أملنا هو الاستمرار في بناء هويتنا كمجتمع إيجابي وداعم ومحترم، مع اسم مناسب».

وفقاً للإذاعة الكندية «سي بي سي»، أنشأت المدرسة لجنة إعادة تسمية مؤلفة من ستة أشخاص تتضمن الطلاب والموظفين وأعضاء المجلس الاستشاري للمدرسة والمجتمع.

في الأسابيع المقبلة، ستتم دعوة الأشخاص لتقديم أسماء جديدة للمدرسة التي سيتم تقييمها من قبل اللجنة وطرحها على الطلاب للتصويت.

وكتب كامبل: «نحن جاهزون ومتحمسون لاتخاذ هذه الخطوة التالية. ترقبوا المزيد من المعلومات في المستقبل القريب».

واستغرق اتخاذ القرار عامين. وقالت بليندا أوكسنر، رئيسة المجلس الاستشاري لمدرسة الأمير أندرو، لـ«سي بي سي» في عام 2019: «بصفتي أمًا لثلاث بنات، أجد صعوبة بالغة في أن يكون هذا الاسم مكتوباً على مبنى من المفترض أن يشعر به أطفالنا بالأمان، وسط المزاعم والتهم التي يواجهها الأمير».

وأضاف دوج هادلي، المتحدث باسم مركز «هاليفاكس» الإقليمي للتعليم في ذلك الوقت: «أنا متأكد من أن أولئك الذين قرروا تسمية المدرسة تيمناً بالمولود الجديد لم يتوقعوا أي آثار سلبية مستقبلية في تسمية مدارسهم المجتمعية بعد طفل ملكي».

في الأسبوع الماضي، تم تجريد الدوق فجأة من ألقابه الملكية من قبل والدته، الملكة إليزابيث، حيث قال قصر باكنغهام إنه سيدافع عن قضيته ضد جيوفري «كمواطن عادي».

وواجه الأمير مؤخراً المزيد من ردود الفعل حيث تم حذف صفحته الشخصية على موقع «تويتر».