الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص|بعد رسالة أبيه إلى اللّٰه..زياد إبراهيم عبد المجيد يكشف حالة والده الصحية

صدى البلد

تحدث زياد إبراهيم عبد المجيد عن حالة والده الصحية، حيث أوضح أن هناك تدهورا لحالة والده الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، بعد فترة كان قد سافر خلالها إلى سويسرا قبل أن يعود إلى مصر مؤخرًا ليتماثل للشفاء.

وخلال تصريح خاص لـ"صدى البلد" أوضح زياد أنه حتى الآن لم يتحدد بعد ما إذا كان سيسافر عبدالمجيد مرة أخرى إلى سويسرا أم سيظل في مصر لاستكمال مراحل الاستشفاء.

رسالة إلى اللّٰه

الجدير بالذكر أن الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد كان قد كتب اليوم عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسالة إلى الله، ذكر فيها تفاصيل حالته الصحية، بداية من رحلة سفره، ووصولا إلى تطورات حالته، فقال: "رسالة إلي الله: يا جماعة سامحونى.. أنا حاولت أستعيد الحياة وأدخل بقدر الإمكان فيها معاكم وأنسي العمليات اللي عملتها وأعيش حياتي في البيت أقرا وأكتب مقالاتي، لكن فجأة حصل حاجة أمس لم تخطر علي بالي أبدا.. آخر عملية عملتها في زيوريخ كانت حقن بأسمنت طبي وراقبوا الفقرات بعدها ما حصلش حاجة وحشة والأشعة أظهرت الموضوع كويس".

وأضاف صاحب "لا أحد ينام فى الإسكندرية": "فات دلوقت خمسين يوم تقريبا على الحقن دى رجعت فيهم من 25 يوم ورحت فيهم مستشفي الكلي والمسالك البولية.. وعملت عملية استئصال ورم البروستاتا اللي بهدلني جدا.. فات دلوقتى 13 يوم علي العملية وكل شيء عادي، متعايش مع الأعراض الطبيعية اللي أهمها دم في البول لبعض الوقت والحمد لله قل كتير".

وتابع إبراهيم عبد المجيد: "لكن فجأة أمس حصلت حاجة ماخطرتش علي بالي أبدا وهي ألم فظيع بيخليني أصرخ مكان حقنة الأسمنت الطبي في ضهري.. ألم لما أقف أو أقعد أو أتحرك.. لكن بيروح لما أنام علي ضهري أو حتي علي جنبي.. الألم دا كان بعد العملية اللي تمت في الثاني من ديسمبر الماضي وقل، وتقريبا انتهي لكن رجع فجأة أكبر من البداية وطبعا أنا مش عارف ليه".

وتساءل عبد المجيد: "هل فسدت العملية واشمعني دلوقت بعد خمسين يوم عدوا علي خير.. أنا مارجعتش من زيوريخ إلا بعد ما عملوا أشعة أكتر من مرة وتأكدوا إن كل شيء تمام..مشكلتي مش إني أكلم أي دكتور لكن مشكلتي إن كل حد أكلمه عايزني أعمل اشعات قبل ما اروح له وأنا مش بقدر أخرج لوقت طويل علشان لسة التحكم في البول عايز شوية وقت..يعني بالكتير شهر علي العملية".

وأضاف: "يعني قدامي 17 يوم علشان أقدر أروح أي مشوار.. أنا مش لاقي حد أكلمه غير ربنا سبحانه وتعالي أطلب منه يريحني من الألم دا علي ما يعدي الوقت المطلوب لنجاح عملية استئصال ورم البروستاتا علشان مش عايز أروح مستشفي وأنا تحت رحمة البول وألم البول.. يارب أنا مش زعلان من المرض لكن نفسي يكون ورا بعض مش مع بعض.. يارب آخر ألم حقنة الأسمنت الطبي اللي رجعت بعد 25 يوم منها عملوا لي فيها أشعة أكتر من مرة واطمأنوا إن كل شيء تمام. دلوقت بعد خمسين يوم يحصل الألم فجأة وباخد له حبوب قاتلة للألم لكن مش بتأثر زي ما كنت بتأثر بعد العملية في زيوريخ".

وتابع إبراهيم عبد المجيد: "يارب والنبي أخر الألم شوية علي ما تعدي مشاكل عملية البروستاتا ومش كتير الوقت المطلوب.. مجرد أسبوعين وبعد كدة ممكن أتفرغ لظهري من تاني.. يارب ساعدني أنا خايف أروح لدكتور يقول لي كل شيء بايظ ويشككني في العمليات التلاتة اللي تمت في ضهري اللي اتنين منهم دلوقت مافيش منهم أي ألم.. هي الأخيرة اللي خدعتنا وطلعت كل حاجة حلوة بعدها ورجعت فرحان لكن للأسف بدأت تتعبني جدا.. يارب ساعدني وأخر الألم أسبوعين بس علشان أقدر أروح مستشفي من غير ألم البول.. يارب اديني أسبوعين راحة بس وبعد كدة اعمل اللي إنت عايزه فيا.. يارب سايق عليك حبيبك المصطفى إديني بس فرصة أسبوعين".