EN 
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بضرورة التأكيد على الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية خوفاً من زيادة انتشار كورونا، مشيرًا إلى أن الأجهزة المعنية رصدت «الإصابات العائلية أو الأسرية» في الموجة الرابعة.
حقيقة الغلق الكلي أو الجزئي
وكشف محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية، عن حقيقة فرض إغلاق كلى أو جزئى للحد من انتشار كورونا، لافتا إلى أن هذا الأمر يدرس جيدا، وإذا احتاج الوضع لهذه المراحل سيتم الإعلان فى وقته.
وأضاف تاج الدين، أنه ليس من الضروري أن تكون تحاليل pcr إيجابية لإثبات الإصابة بكورونا، لكن هناك اشتباه إكلينكى حتى فى حالة كونها انفلونزا عادية، خاصة أن المتحور الجديد يعطى أعراض تشابه الانفلونزا العاديةْ لافتا إلى أن الانفلونزا وكورونا أمراض فيروسية ومعدية، ويجب أن نقدر هذا الأمر حفاظا على الصحة العامة والمواطنين، مشددا على أن الانفلونزا العادية الموسمية تصيب 500 ألف حالة حول العالم.
تغيير نظام الدراسة في الجامعات والمدارس
وكشف تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية، حقيقة تغيير نظام الدراسة على مستوى المدارس والجامعات.
وأضاف أن اللجنة العليا الطبية للتعامل مع كورونا ناقشت التوازن بين مصلحة الوطن والمواطن والتأثير على الحياة الاقتصادية والتى أثبتت نجاحها خلال الفترة السابقة، لافتا إلى أن التعليم الإلكترونى له دور ولكنه ليس بديلا عن نظامه الطبيعى سواء على مستوى المدارس والجامعات.
ونوه عوض تاج الدين، أن التعامل مع فترات الأوبئة يتماشى مع ظروف الجائحة وتداعياتها وكان توجيه الرئيس السيسى بتوازن هذه الأمور ومتابعة الإجراءات الاحترازية وتطهير الأماكن وارتداء الماسكات الطبية بالاضافة إلى أن وزارة التعليم تتابع حالات الإصابة فى المدارس وتقليل الكثافة والذى يعد مهم للغاية سواء فى الدروس العملية أو النظرية.
توجيهات الرئيس السيسي بتقليل كثافات الفصول
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، باتخاذ ما يلزم لتقليل الكثافات بالجامعات والمدارس والمصالح الحكومية والخدمية والأماكن العامة، ضمن إجراءات الدولة لمواجهة جائحة كورونا.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، امس الأربعاء، مع الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد متابعة الوضع الوبائي الراهن لانتشار فيروس كورونا على مستوى الجمهورية، فضلاً عن الموقف التنفيذي للمحور الصحي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وكذا سير العمل بالمشروع القومي لتصنيع وتجميع مشتقات البلازما، إلى جانب جهود الدولة لتخفيض حجم حوادث الطرق.
ووجه الرئيس بتعزيز برامج التوعية لكافة المواطنين بشأن الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، فضلاً عن التشديد على الالتزام الكامل بتطبيق هذه الإجراءات، خاصةً في الأماكن التي تشهد تواجداً كثيفاً من المواطنين كالمصالح الحكومية والجامعات والمدارس، وكذلك الأماكن العامة والخدمية.
كما وجه الرئيس بالاستمرار في حملات التطعيم للفئات المستهدفة من المواطنين، وكذلك تيسير حصول الذين سبق لهم التطعيم على الجرعات المنشطة من اللقاحات، بالإضافة إلى دعم مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية بمزيد من الأجهزة والمعدات اللازمة للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا، إلى جانب تعزيز قدراتها الاستيعابية، بما يمثل إضافة هامة إلى المنظومة الصحية في مصر بشكلٍ عام.
قرارات متوقعة من رئيس الوزراء
قرارات رئيس الوزراء هي ما يتوقعه الكثيرون خلال الفترة المقبلة، للحد من تزايد إصابات أوميكرون، خصوصا بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي في الآونة الأخيرة على القانون رقم 152 لسنة 2021 بشأن إجراءات مواجهه الأوبئة والجوائح الصحية، والذي ينص على أنه لرئيس مجلس الوزراء إصدار قرار باتخاذ 25 إجراء حال تفشي الأوبئة أو الجوائح الصحية، لمواجهة هذه الأخطار بما يحفظ الصحة والسلامة العامة.
ويضمن قانون مواجهة الأوبئة والجوائح، الذي صدق عليه الرئيس السيسي، استدامة التمويل في أي فترة من الفترات القادمة، حال حدوث أي خطر، ولجنة الصحة تقوم بعملية متابعة بشكل يومي بالتعاون مع وزارة الصحة لمتابعة توفير اللقاحات وتلقيح المواطنين والتصدي لوباء كورونا، واللجنة أصدرت عدة توصيات الفترة الماضية تلقيح المواطنين ضد أوميكرون ، وخاصة كبار السن والأطباء.
ووفقًا للقانون مواجهة الأوبئة والجوائح يجوز للجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح والتي سيجري تشكيلها بموجب القانون الجديد في سبيل الحيلولة دون انتشار الأوبئة أو الأمراض المعدية اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة، وذلك بموجب قرار يصدر من رئيسها.
