الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى ميلاد المنشاوي.. أهم 10 محطات في مسيرة مقرئ الجمهورية العربية المتحدة

الشيخ محمد صديق المنشاوي
الشيخ محمد صديق المنشاوي

تحل اليوم الخميس ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي واحد من عباقرة مدرسة التلاوة المصرية بصفة خاصة والإسلامية بصفة عامة، والشيخ محمد صديق المنشاوي أحد أشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، الذين عرفوا بصوتهم الباكي الشجي والذي كان سبباً في تعريفه بـ "الصوت الباكي".

وفيما يلي نستعرض أبرز المحطات في مسيرة الشيخ محمد صديق المنشاوي بالتزامن مع ذكراه.

المنشاوي في سطور 

1- ولد الشيخ محمد صديق تايب المنشاوي في مثل هذا اليوم لعام 1920، بمركز المنشاة بمحافظة سوهاج، ليصبح بعدها واحد من رواد التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، حيث تميّز بأسلوب متميز وحزين بتلاواته، فقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، نشأ في أسرة قرآنية عريقة، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي هو الذي علمه فن قراءة القرآن الكريم، ووضع أبوه الشيخ الجليل صديق المنشاوي هذه المدرسة العتيقة الجميلة والمنفردة بذاتها، وبإمكاننا أن نطلق عليها “المدرسة المنشاوية”، فأخذ منها الشيخ محمد أسلوبه وطوره بما يناسبه فصار علمًا من أعلام خدام القرآن.

2-  حفظ القرآن الكريم كاملًا وعمره 11 عامًا، على يد الشيخ محمد النمكي في كتاب بلدته، ثم سافر به والده إلى القاهرة عام 1927 ليستكمل تعليمه في الأزهر الشريف ودرس أحكام التلاوة على يد الشيخ محمد أبوالعلا، والشيخ محمد سعودي، والشيخ رشوان أبومسلم.

3- انتقل الشيخ الراحل إلى القاهرة مع أحد أعمامه، ليتلقى علوم القرآن الكريم والقراءات.

4- في عام 1953 تم اعتماد الشيخ محمد صديق المنشاوي في إذاعة القرآن الكريم، ليبدأ رحلة تسجيل القرآن الكريم للإذاعة، وذاع صيته ولقي قبولًا حسنًا لعذوبة صوته وجماله وانفراده بذلك، إضافة إلى إتقانه لمقامات القراءة، وانفعاله العميق بالمعاني والألفاظ القرآنية.

5- قال عنه إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي: "إنه ورفاقه الأربعة مقرئين الآخرين يركبون مركبًا ويبحرون في بحر القرآن الكريم، ولن يتوقف هذا المركب عن الإبحار حتى يرث الله -سبحانه وتعالى- الأرض ومن عليها".

6- سافر المنشاوي إلى العديد من البلدان، بدعوات من رؤساء دول وكان يحمل في الخمسينيات لقب "مقرئ الجمهورية العربية المتحدة"، واختارته وزارة الأوقاف ليكون عنواناً لدورة المسابقة العالمية للقرآن الكريم التي انعقدت مؤخراً.

7- قرأ القرآن الكريم فى المسجد الأقصى ومساجد الكويت وسوريا وليبيا وباكستان وغيرها، و رفض دعوة وجهها إليه أحد الوزراء قائلًا له: سيكون لك الشرف الكبير بحضورك حفل يحضره الرئيس عبد الناصر ففاجأه الشيخ محمد صديق بقوله: ولماذا لا يكون هذا الشرف لعبد الناصر نفسه أن يستمع إلى القرآن بصوت محمد صديق المنشاوي ورفض أن يلبي الدعوة قائلًا: ”لقد أخطأ عبد الناصر حين أرسل إلي أسوأ رُسله”.

8- لُقب بـ"الصوت الباكي" لما فى صوته من نبرة حزينة وأداء حزين، وحكى الشيخ لبعض المقربين منه عندما حاول بعض الحاقدين عليه عندما دعاه للعشاء بعد إحدى سهراته “أي تلاوة ليلية” وأوصى الطباخ بأن يضع له السم في الطعام ولكن الطباخ أخبر الشيخ وطلب منه ألا يفشي سره وأنجى الله الشيخ من المكيدة.

9- أُصيب الشيخ محمد صديق المنشاوي بدوالي المرىء عام 1966 فنصحه الأطباء بالراحة وعدم إجهاد حنجرته إلا أنه استمر فى القراءة، وللشيخ المنشاوي تسجيل كامل للقرآن الكريم مرتلاً، وله أيضًا العديد من التسجيلات في المسجد الأقصى والكويت وسوريا وليبيا، كما سجل ختمة قرآنية مجودة بالإذاعة المصرية، وله كذلك قراءة مشتركة برواية الدوري مع القارئين كامل البهتيمي وفؤاد العروسي.

10- رحل عن عالمنا في 20 يونيو من عام 1969م عن عمر يناهز 49 عامًا.