قالت استشاري تغذية، إنها قابلت مريضا عمره 18 سنة وغير قادر على ارتداء ملابس الشباب فى سنه، ولا يستطيع أن يمارس حياته الطبيعية، بسبب وزنه الزائد الذى يعيقه، كما أنه لا يستطيع أن يستغرق فى النوم العميق، ودائما يستيقظ على صوت نفسه العالى، ومن هنا تابعته بدقة حتى فقد وزنه.
وأضافت أنها صاحبة فريق له رسالة ومصداقية، لافتة إلى أن الموضوع غير سحرى وإنما عبارة عن مجموعة أسئلة من خلالها يمكن التعرف على الطريقة الأنسب لمريض السمنة بدون حرمان، لافتة إلى أنها تعتمد على التخسيس الأون لاين، لأنها تحتاج إلى مجموعة من المعلومات فقط حتى تتعرف على حالة المريض الذى يحتاج إلى التخسيس.
وأشارت إلى أن التعامل مع سيكولوجية مريض السمنة لابد أن يكون عبارة عن دراسة نفسية المريض وفقا للشريحة والفئة العمرية، وخاصة أن التعامل مع البشر ليس سهلا على الإطلاق ويتطلب دراسة شهية المريض وطرق التعامل الأنسب لفقدان الدهون.
وتابعت أن مريض السمنة لا يستجيب للطبيب عند وضع قائمة ممنوعات طويلة من الطعام، مشيرة إلى أن هناك إمكانية لخفض الوزن من خلال تناول أي نوع من الطعام ولكن بكميات أقل، موضحة أن التغذية علم كبير، وأنها تتبع مدرسة الكميات وليس النوعيات".