الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توجيهات الرئيس السيسي بتقليل الكثافات.. التعليم العالي توضح موقف الامتحانات في الجامعات.. وهذه السيناريوهات المطروحة حال تفشي كورونا

صدى البلد

موقف الامتحانات في الجامعات بعد توجيهات الرئيس السيسي بتقليل الكثافات
السيناريوهات المطروحة للدراسة في الجامعات حال تفشي كورونا
التعليم العالي: 
تقليل الكثافات بين الطلاب وتشديدات على الإجراءات الاحترازية داخل اللجان

 

يترقب الطلاب وأولياء الأمور موقف الجامعات والدراسة في ظل زيادة أعداد مصابي كورونا وظهور متحور أوميكرون، وخاصة بعد ان وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز برامج التوعية لكافة المواطنين بشأن الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، فضلاً عن التشديد على الالتزام الكامل بتطبيق هذه الإجراءات، خاصةً في الأماكن التي تشهد تواجداً كثيفاً من المواطنين كالمصالح الحكومية والجامعات والمدارس، وكذلك الأماكن العامة والخدمية، مع اتخاذ ما يلزم للتقليل من الكثافات البشرية في هذه الأماكن وتطبيق كل قواعد الوقاية والنظافة والتطهير بها، وذلك للحفاظ على المسار المتوازن الذي انتهجته الدولة على مدار الجائحة.


وقد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي امس مع الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.


وقد قال الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الإعلامي بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه الجامعات ملتزمة بكافة تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فترة الامتحانات ، مشيرا إلى أنه خلال فترة الامتحانات الطالب يتواجد في الجامعة بأيام وساعات محددة أي في الأيام المخصصة له بالجداول خلال الامتحانات .


وأضاف "عبد الغفار "، لموقع "صدى البلد "أنه داخل قاعات الامتحانات هناك إجراءات احترازية مشددة من تباعد بين الطلاب ومن التزام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات بالاجراءات الاحترازية وتواجد غرف عزل للطلاب الذين يظهر عليهم اشتباه من اي نوع كما أن فترة الامتحانات متبقي منها الاسبوع المقبل .
 


وهناك العديد من السيناوريوهات المطروحة في حالة تفشي كورونا بالجامعات وفق ما نص عليه القانون رقم 152 لسنة 2021 بشأن إجراءات مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية، الذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أنه لرئيس مجلس الوزراء بعد موافقة مجلس الوزراء حال تفشي الأوبئة أو الجوائح الصحية أن يصدر قرارا بإتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذه الأخطار بما يحفظ الصحة والسلامة العامة ، ومن أبرز هذه التدابير ، تعطيل الدراسة لمدة محددة جزئياً أو كلياً، بالمدارس والجامعات والمعاهد وغيرها من المؤسسات التعليمية وأي تجمعات للطلبة بهدف تلقي العلم، واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي، وتعطيل العمل بدور الحضانة.

 

ولكن هناك سيناريو آخر قد تستعين به الجامعات حال تفشي كورونا وهو التعليم الهجين الذي سبق وأن استعانت به وزارة التعليم العالي وأعلنت أهدافه وهي :
1- تقليل الكثافة الطلابية داخل الجامعات.
2- تحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات.
3- تحول تدريجي للطالب إلى متعلم مدى الحياة وذلك تطبيقا لأساليب الأداء وضمان الجودة المحلية والعاليمة
4- تحقيق الاستفادة العظمى من الإمكانات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي لتحقيق الأهداف المرجوة من المحتوى الدراسي.
5- تقديم المحتوى بأساليب تكنولوجية مختلفة لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ومساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

ويشتمل التعليم الهجين على ثلاث عمليات هي: " التعليم - التقييم - الأنشطة والخدمات".
وتقوم مرحلة التعلم على:
1 - تقسيم الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة.
2- اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يوميًا، وتعقيم وتطهير المعامل قبل كل معمل أو حصص عملية.
3- التشديد على ارتداء الكمامات الواقية وذلك للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
4- احتساب نسبة مشاركة كل من "التعلم وجها لوجه" و"التعلم عن بعد" في "التعليم الهجين" وفقًا للمحتوي المعرفي والمهاري المطلوب تحقيقه في المقررات للقطاعات والكليات المختلفة.
5- هذه المرحلة ستتطلب استخدام تقنيات وعناصر التعلم الإلكتروني مع وضع آليات مرنة للجامعات.
6- التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالبنية التحتية.
7- تدريب أعضاء هيئة التدريس.
8- تقديم كافة انواع الدعم المستمر للطالب على كل من المستوى العلمي، والتقني، والإرشاد الأكاديمي.
9- استخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني.
10- إنتاج المقررات الإلكترونية بكل جامعة أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات مجانا والذي يحتوي على أكثر من 700 مقرر إلكتروني.
- كما أن الكليات العلمية يكون تقسم الدراسة بها من 60 لـ70 % للتعلم وجها لوجه ومن 30 لـ40 % للتعلم عن بُعد
- بينما الكليات النظرية والإنسانية والأدبية من 50 لـ60% التعلم وجها لوجه و40 لـ50 % التعلم عن بعد.