الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشعر بأنها إثم عظيم.. دار الإفتاء تكشف عن حكم الغناء والموسيقى

حكم الغناء والموسيقى
حكم الغناء والموسيقى

حكم الغناء والموسيقى.. أشعر بأن الأغاني إثم وذنب عظيم فماذا أفعل؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

حكم الغناء والموسيقى

قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الغناء ليست ذنباً فنحن نلحن الشعر والنثر، وهذا الكلام حسنه حسن وقبيحه قبيح، مشيراً إلى أن الغناء عبارة عن معانٍ راقية مباحة، وسيئة تدعوا لمنكر ينبغي اعتزالها، لكن وصفها بإثم عظيم فهذا حديث لا يناسب الواقع.

وأردف أمين الفتوى أن الغناء عبارة عن عبارات تقال بصوت حسن وجميل يتخللها شيء من اللحن، وهذه الألحان هي الآلات الموسيقية التي هي صوت جميل مستحسن أو سيئ يدعو للرذيلة مستقبح. 


حكم الغناء والموسيقى

كشف الشيخ محمد متولى الشعراوى إمام الدعاة ووزير الأوقاف الأسبق، أن كثيرا من العلماء أجازوا الغناء والموسيقى فى الأفراح والأعياد وللتحفيز على الحروب والأعمال الشاقة، مشيرًا إلى أن كل شىء له غرض نبيل فهو مباح.

وأوضح إمام الدعاة في فيديو له، أن كل نص أو كلام حتى وإن كان غير غناء إن أثار غرائز الإنسان فهو حرام.

 

حكم الغناء والموسيقى


وفي السياق ذاته، أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن مسألة الأغاني لها موقف في دار الإفتاء المصرية حيث نظرت الدار في النصوص الشرعية التي تحدثت عن الغناء ووجدنا أن ما كان صريحاً في هذه الروايات والنصوص في التحريم لم يكن صحيحاً وما ورد صحيحاً في هذه المسألة لم يكن صريحاً في التحريم.

وأضاف المفتي في فيديو له، أن دار الإفتاء المصرية أكدت مراراً، أن كل ما يؤدي إلى ترقيق المشاعر والأخذ بيد الإنسان نحو الرقي الروحي لا حرج فيه، وكل ما يؤدي إلى إثارة الغرائز لدى الإنسان وتحريك الشهوات وإثارة ما هو كامن فهذا يمنع ويمتنع الإنسان عنه وهذا يدركه الإنسان بحسه ومشاعره.

حكم الغناء والموسيقى

كما شدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أن الغناء بدون موسيقى يكون حلالًا إذا كانت كلماته حسنةً تدعو للخير وتنشر القيم.

وأضاف «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز سماع الأغاني بدون موسيقى؟»، أنه لا خلاف بين العلماء في أن الغناء غير المصحوب بالموسيقى، فإنه كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح، فإن كان الكلام حسنًا يدعو الى الخير وينشر القيم ويبث الأخلاق الحميدة فهو مباح، وإذا كان الكلام قبيحًا يدعو إلى الشر وينشر الرذيلة ويحرض على المعصية ويدعو لإثارة الغرائز فهو محرم.

وأفاد الأزهر بأنه ليس كل غناء حرامًا وليس كل غناء حلالًا، إذ لابد أن يكون موضوعه وكلامه لا يخرج الإنسان عن رزانته ووقاره. 

حكم الغناء والموسيقى

وفي بيان حكم الغناء والموسيقى خاصة أغاني الحب والرومانسية، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من تشغيل اغاني الحب والرومانسية والاستماع إليها من قبل الزوجين، لأن الحب أمر مطلوب بين الزوجين، منوهًا بأنه إذا كان سماع اغاني الحب والرومانسية مباحًا للزوجين، فإن المسلم عمومًا يجوز له سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام في حالات معينة نصت عليها الشريعة الإسلامية.

 وأوضح «وسام» في إجابته عن سؤال: « ما حُكم سماع الزوجين أغاني الحب والرومانسية؟»، أنه يتم منع الأغاني عندما تُحرض على منكر أو تحث على رذيلة وعلى الفُجر والفسوق وما نحوها من الأمور المرفوضة شرعًا، مشيرًا إلى أنه بالنسبة لـ أغاني الحب والرومانسية ذات الكلمات المباحة والغزل العفيف الجائز بين الزوجين لا مانع منها، فالغناء هو كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح.

هل الاغاني حرام ، فإجمالًا الأغانى كما يقول الإمام الشافعي (حسنه حسن وقبيحه قبيح) بمعني أن الأغانى ومنها اغاني الحب والرومانسية هي كلام.

وشدد على أن هذا الكلام إذا كان مضمونه حسناً فهى جائزة، فإن كانت اغاني الحب ليس بها فحش أو دعوة للإباحية أو عُري أو إظهار للعورات فهى جائزة فلابد أن نفهم قضية الأغانى من خلال هذا المنظور.