الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كريم صبري: تكميم المعدة من العمليات القوية في إنقاص الوزن

الدكتور كريم صبري،
الدكتور كريم صبري، استشارى جراحة السمنة

قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن تكميم المعدة من العمليات القوية في إنقاص الوزن، وعلاج تبعات مرض السمنة، موضحا أنها تجرى  بالمنظار من خلال فتحات صغيرة، ويتبعها الإقامة في المستشفى فترة لا تتعدى الـ12 ساعة.

وأضاف "كريم صبري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء، أن وقت إجراء جراحة التكميم قد لا يتعدى النصف ساعة، وهي من العمليات السهلة، ويستطيع المريض أن يتحرك بعد العملية بعد عدة ساعات، والعودة إلى المنزل في نفس اليوم. 

وأشار أستاذ جراحات السمنة إلى أن المنظار يساهم في العودة إلى الحياة الطبيعية في وقت قصير، حيث تجرى العملية بدون ألم، ويستطيع المريض العودة إلى حياته الطبيعة بعد يوم أو يومين  من إجراء العملية. 

 السمنة في هذا العمر قد تؤدي إلى مشاكل نفسية

وقال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، ان هناك ضرورة لإجراء بعض الفحوصات اللازمة قبل إجراء التكميم مثل فحوصات على القلب والكبد والرئة، أما الإنسان الذي لا يعاني من أي أمراض فمن الممكن أن يقوم بإجراء العملية بعد التجهيز بيوم واحد، من خلال الصيام، وتناول بعض الأطعمة المعنية.

وأوضح "كريم صبري"، أن مريض الغدة الدرقية في حاجة إلى تجهيزه من خلال تناول العلاج بشكل منتظم قبل إجراء العملية، ومن يحصل على أدوية السيولة يجب أن يتوقف عن تناولها بصورة كافية.

وأضاف أن هناك امكانية لإجراء عملية التكميم من عمر 11 عاماً، خاصة إذا كان الطفل في هذا العمر يُعاني من السمنة المفرطة وانقطاع النفس، او السكر ، مشيرًا إلى أن السمنة في هذا العمر قد تؤدي إلى مشاكل نفسية ، وقد يصل الشاب أو الطفل إلى الاكتئاب.

 

 عملية التكميم لا تؤثر على الامتصاص

وقال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، ان التكميم لا تؤثر على الامتصاص، وهي من العمليات البسيطة في اجرائها، وتعمل على خفض الوزن بصورة منتظمة.

وأضاف "كريم صبري"، أن التكميم تفضل أن تجرى في عمر صغير، خاصة أنها لا تؤثر على الامتصاص، وتعيد الشخص إلى الحياة في وقت قصير، والاقامة أقل من 12 ساعة، وتزيد الثقة في النفس بصورة غير عادية.

وأوضح أن تحويل  المسار مناسبة لمن يعاني من ارتجاع المريء أو فتق في الحجاب الحاجز أو السكر من النوع الثاني، مشيرًا إلى أن عملية التكميم غير مناسبة لأصحاب الأمراض سالفة الذكر، لأن التكميم من شأنه أن يزيد الترجيع على سبيل المثال.