الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمم المتحدة: العمليات العسكرية في إثيوبيا تهدد عملية السلام وتزعزع الاستقرار

أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، إن العمليات العسكرية في إثيوبيا تمثل تحديا لعملية السلام وتزعزع الاستقرار.

وفي وقت سابق، أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن قلقه إزاء "تقارير عديدة ومقلقة بشدة" عن ضربات جوية في إقليم تيجراي بإثيوبيا، قائلا إن 108 مدنيين على الأقل قتلوا منذ بداية العام.

وقالت ليزا ثروسيل المتحدثة باسم المكتب إن الجيش الإثيوبي شن هجمات عديدة، منها ما استهدف حافلة خاصة ومطارا ومخيما للنازحين، مضيفة أن ما لا يقل عن 59 توفوا في الضربة التي أصابت المخيم مما يجعله الهجوم الأسوأ من حيث عدد الضحايا، وفقا لوكالة “رويترز” للأنباء.

وتابعت "قُتل 108 مدنيين على الأقل وأصيب 75 آخرون منذ بداية العام خلال الضربات الجوية التي يُقال إن القوات الجوية الإثيوبية نفذتها".

ودعت ثروسيل السلطات الإثيوبية وحلفاءها إلى ضمان حماية المدنيين بما يتفق مع القانون الدولي الذي يقضي بالتحقق من أن الأهداف عسكرية.

وقالت "عدم احترام مبادئ التمييز والتناسب قد يصل إلى حد جرائم الحرب".

إلي ذلك، يواجه الآلاف في إثيوبيا، خاصة من مرضى السكر، خطر الموت، وسط مخاوف من نفاد الإمدادات الطبية في البلاد، وسط أزمة في الغذاء والوقود والأدوية بسبب الصراع المستمر منذ أكثر من عام.

حسب صحيفة "جارديان" البريطانية، يطالب الأطباء في مستشفى تيجراي الرئيسي، الحكومة الإثيوبية بالسماح بنقل إمدادات الأنسولين جوا إلى المنطقة، محذرين من نفاد المخزون خلال أسبوع، وأن مرضى السكر "معرضين لخطر الموت".

وفي ميتشفى ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا، حيث يبلغ عدد السكان 7 ملايين نسمة، أكد الأطباء أنه ليس لديهم سوى 150 قارورة أنسولين، وأنه لا يوجد أدوية لمرضى السكري عن طريق الفم.

وحذر الاتحاد الدولي للسكري (IDF) من أن هذه الكمية تكفي لخدمة المرضى، لأقل من أسبوع، حسب الصحيفة البريطانية.

ويمثل التحذير الجديد، علامة أخرى على تدهور الأوضاع الصحية في إثيوبيا، بسبب الصراع المستمر في البلاد منذ 14 شهرا، وامتد من تيجراي إلى مناطق أخرى.