EN 
قالت السفارة الروسية في واشنطن، اليوم الأربعاء، إنه إذا كانت الولايات المتحدة ملتزمة حقًا بحل الصراع في أوكرانيا من خلال الدبلوماسية، فعليها التخلي عن خططها لتقديم المزيد من الأسلحة إلى كييف والتركيز على المحادثات.
واقترحت السفارة أن يركز المسؤولون الأمريكيون، بدلاً من ذلك على استخدام نفوذهم على كييف لإقناعها بتنفيذ اتفاقية مينسك، وهي الصفقة التي شهدت تنفيذ وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا في عام 2014.
بدأ الصراع في دونباس بعد أحداث ميدان عندما أطاحت الاحتجاجات العنيفة في الشوارع بحكومة منتخبة ديمقراطيا.
وأدى ذلك في النهاية إلى إعلان جمهوريتين دونيتسك ولوجانسك الاستقلال، وهي خطوة لم تعترف بها موسكو ولا كييف.
وبعد سبع سنوات من بروتوكول مينسك الذي وضع حدًا رسميًا للحرب، لا يزال القتال مستمراً، ولم يتم تنفيذ الاتفاقية بعد.
وقال بيان السفارة الأمريكية: "إذا كانت الولايات المتحدة ملتزمة حقًا بالجهود الدبلوماسية لحل الصراع بين الأوكرانيين، فعليها التخلي عن خطط لتزويد دفعات جديدة من الأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية. بدلاً من ذلك، يجب على واشنطن استخدام نفوذها على السلطات الأوكرانية لإقناعها بالتوقف عن تخريب اتفاقيات مينسك".
في الأسبوع الماضي، ذكرت شبكة CNN، أن الولايات المتحدة قد سمحت سراً بتقديم 200 مليون دولار إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة ومعدات الراديو، في ديسمبر 2021.
يأتي الدعم المالي الأخير لكييف في الوقت الذي تظل فيه التوترات على الحدود الروسية مع أوكرانيا عالية، وفي الوقت الذي تتهم فيه موسكو بنشر أكثر من 100 ألف جندي في المنطقة استعدادًا لغزوها.
ونفى الكرملين مرارًا هذه الاقتراحات، مدعيا أن له الحق السيادي في تحريك جيشه على أراضيه.
