تعد عملية كشكشة المعدة خيارا للأشخاص الذين لا يستطيعون متابعة خيارات جراحات السمنة الأخرى، نتيجة لأسباب مختلفة، ويساعد التشاور المسبق مع الجراح في تحديد ما إذا كانت عملية كشكشة المعدة مناسبة أم لا.
وقال الدكتور محمود زكريا أستاذ جراحات السمنة و السكر بجامعة عين شمس وعضو المنظمة الدولية لجراحي السمنة المفرطة وعضو كلية الجراحين الملكية بلندن وعضو المنظمة الدولية لجراحي السمنة المفرطة، إن عملية كشكشة المعدة أو ما يطلق عليها كرمشة المعدة بالمنظار لها ميزات كثيرة منها أن الجراح الذى يجرى العملية لا يزيل أو يستئصل أي أجزاء من المعدة ولا تقلل من امتصاص الطعام ولا يتم إضافة لأجسام غريبة حول المعدة ولا حاجة فيها لإستخدام دباسات كما أن العملية قابلة للعكس، وتقلل بشكل كبير من تناول الطعام وليس عليها قيود غذائية مقارنة بعمليات السمنة الأخرى.
وقال الدكتور محمود زكريا، إنه يوجد طريقتين لإجراء عملية كشكشة المعدة، الأولي بالمنظار الجراحى مثل المنظار المستخدم فى عملية تكميم المعدة ويتم إجرائها عن طريق فتحات صغيرة فى جدار البطن وتحتاج تخدير كلى وسيكون حجم المعدة أصغر بعدها مقارنة بحجم المعدة بعد عملية كشكشة المعدة عن طريق منظار المعدة وبهذه الطريقة يكون معدل نزول الوزن أعلى من عملية كشكشة المعدة عن طريق منظار المعدة.
وأضاف أستاذ جراحات السمنة وعضو المنظمة الدولية لجراحي السمنة المفرطة، أن الطريقة الثانية لعملية كشكشة المعدة تتم عن طريق منظار المعدة ويتم إجراؤها عن طريق الفم وتحتاج تخدير كلى ولكن حجم المعدة بعد العملية بهذه الطريقة سيكون أكبر مقارنة بحجم المعدة بعد عملية كشكشة المعدة عن طريق المنظار الجراحى ومعدل نزول الوزن أقل من عملية كشكشة المعدة عن طريق المنظار الجراحي لذا نفضل دائما إجراء عملية كشكشة المعدة أو طى المعدة عن طريق المنظار الجراحى.
عملية طي المعدة
وأوضح الدكتور محمود زكريا أن عملية طى المعدة تناسب الأشخاص الذين يعانون من سمنة من الدرجة الأولى و الثانية ومؤشر كتلة الجسم لديهم من30 إلى 40 وفشلوا تماما فى الوصول إلى الوزن المثالى عن طريق اتباع النظم الغذائية، وهى غير مناسبة لمن يعانى من سمنة مفرطة “مؤشر كتلة جسم أكثر من 40”، حيث أنها تسبب معدل فقدان للوزن أقل من عمليات السمنة الأخرى مثل عملية تكميم المعدة.