أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء اجتماع مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، أن دعم موسكو وطهران كان عاملا حاسما ساعد سوريا في تجاوز التهديدات الإرهابية في أراضيها، وفق ما ذكرت شبكة آرتي.
وعرض بوتين في مستهل الاجتماع على رئيسي في موسكو اليوم، تطورات الوضع في أفغانستان والاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى.
في هذه الأثناء، قال نائب وزير خارجية روسيا سيرجي ريابكوف، إن واشنطن والناتو يتحملان مسؤولية تدهور الوضع في مجال الأمن الأوروبي حتى هذا المستوى الحرج.
وأضاف ريابكوف، في كلمة خلال مناقشات نادي "فالداي" اليوم: "بالفعل بات الوضع، في مجال الأمن الأوروبي حرجا. وتتحمل الولايات المتحدة مع الناتو الذنب في ذلك، لأنهما يستخدمان، أوكرانيا كوسيلة ضغط على روسيا".
وأشار ريابكوف إلى أن روسيا، تفضل التوصل إلى اتفاقيات بشأن الضمانات الأمنية في المقام الأول مع الولايات المتحدة، لأن إشراك مجموعة واسعة جدا من الدول في هذه العملية يأتي بنتائج عكسية.
وأكد نائب الوزير الروسي، أن الولايات المتحدة تربط مقترحاتها حول معاهدة "ستارت- 3"، بالوضع في أوكرانيا.
وأكد ريابكوف أن روسيا لا تنوي مهاجمة أوكرانيا، ولا تعتزم اتخاذ تدابير عدائية ضدها، ولن تقتحم أراضيها. وقال: "نحن نقوم فقط بتدريبات وتحركات دورية للقوات على أراضينا".
وشدد نائب الوزير، على عدم وجود أي تهديدات أو مخاطر اندلاع حرب في أوروبا.
وأعرب عن ثقته باستحالة اندلاع أي مواجهات عسكرية كاملة، أو نشوب حرب شاملة في أوروبا أو في أي مكان آخر.