الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إرهاصات التنافس الأمريكي الصيني بالمنطقة

عبد المعطي احمد
عبد المعطي احمد

التنافس الأمريكى الصينى مازال مسرحه الأساسى هو القارة الآسيوية ومنطقة المحيطين الهادئ والهندى؛ لكن بدأت تظهر بعض إرهاصاته فى منطقة الشرق الأوسط فى السنوات الأخيرة، وبدأت تتبلور بعض الخطوط الحمراء الأمريكية فيما يتعلق بتعاون دول المنطقة مع الصين فى عدد من المجالات؛ حيث اعترضت الولايات المتحدة على قيام إحدى الدول العربية بالتعاون مع الصين فى إنشاء شبكة اتصالات للجيل الخامس, وهددت بفرض عقوبات.

كما تشككت فى قيام الصين بتطوير مشروع بأحد موانىء دول المنطقة قد يستخدم لأغراض عسكرية, مما أدى الى توقف المشروع, وحديثا أثارت وسائل الإعلام الأمريكية ما وصفته بإنتاج إحدى الدول العربية لصواريخ باليستية بالتعاون مع الصين, وبالتأكيد أصبح فى كل سفارة أمريكية بدول المنطقة شخص يتابع مدى تعاون هذا البلد مع الصين.

وبالنسبة لمصر, فإن التنافس الأمريكى الصينى لم تظهر له إرهاصات بعد, واستطاعت مصر حتى الآن الحفاظ على علاقتها الاقتصادية المتنامية مع الصين,ولم تدخل علاقات مصر معهما فى دائرة القضايا محل التنافس بينهما. ولكن تصاعد التنافس الصينى الأمريكى لن يكون فى مصلحة مصرأو العالم العربى,لأن هذا التصاعد قد يعيد أجواء الحرب الباردة القديمة التى فرضت على الدول المختلفة الاختياربين أى من القوتين الأكبر فى العالم ,ولكن حتى لو لم تعد أجواء الحرب الباردة,فإن تزايد التنافس الأمريكى الصينى سوف يمثل قيدا على قدرة مصر والدول العربية على تطوير علاقتها بالتوازى والتوازن مع كل من الصين والولايات المتحدة, وهذا بالتأكيد أحد ملامح تطور النظام الدولى فى العام الجديد والأعوام المقبلة.

  • رغم أن سلطات كازاخستان أعلنت فى 12يناير الحالى أنه تمت السيطرة على الفوضى واستعادة النظام من جديد,وأن قوات حفظ السلام التى أرسلتها منظمة معاهدة العمل الجماعى بدأت فى الانسحاب, فإن ذلك لاينفى أن اتجاهات العلاقات بين كازاخستان وكل من روسيا والولايات المتحدة المريكية سوف تشهد على الأرجح تغييرات عديدة خلال المرحلة المقبلة على ضوء المعطيات الجديدة التى فرضتها الاحتجاجات والترتيبات السياسية والأمنية التى جرت إعادة صياغتها من جديد على خلفية تلك الاحتجاجات.
  • 11عاما مرت عى أحداث يناير ومازال الحدث موضوعا للنقاش والجدل والتقييم.يرى البعض أن ينايرأتاح فرصة لتحول ديمقراطى,وأن هذه الفرصة تم إهدارها فى أثناء التطورات التى تلت ذلك.شخصيا لاأظن أن يناير أتاح فرصة حقيقية لتحول ديمقراطى,فيناير لم يكن أكثر من سراب خدع البعض فاعتبره فرصة حقيقية,غير أن الديمقراطية لها شروط لم يتوافر أغلبها فى مصر فى تلك اللحظة من عام 2011.
  • من أغرب ماقرأته عن حركة الشباب فى الصومال وهى إرهابية مثل داعش وبوكوحرام أنها تشجع الصغار على حفظ القرآن الكريم, وتمنح الفائزين جوائز تتراوح بين قذيفة أربى جى,ورشاش كلاشينكوف,وقنبلة يدوية!
  • لن تحدث تنمية حقيقية فى مصر إلا بالصناعة والزراعة وقبلهما وبعدهما الإنسان,ومن نعم الله علينا تمتع مصر بميزات نسبية فى كل بقعة منها تجعلها متفردة وإضافة إذا أحسن استغلالها من سيناء حتى مرسى مطروح, ومن أسوان إلى الإسكندرية,وقد اكتشف المصريون عبقرية المكان منذ القدم, وتصالحوا مع الطبيعة فتصالحت معهم, فالنيل يمر فى العديد من الدول ومثله آلاف الأنهار فى العالم كبيرها وصغيرها, لكن من من الشعوب صنعوا منها حضارة بل حضارات كما فعل المصريون الذين حولوا الرمل إلى طمى والتراب إلى ذهب وأدوات تقدم متعددة الأشكال.كل ذلك حدث بسبب ماهو كامن فى الجينات المصرية التى تخرج للواقع إذا جاء إلى قيادتها من يدرك سرها, وأهميتها واستنفر مراكز القوة فيها للنهوض والتقدم, وخوف وتخوف الكثير من القوى الإقليمية من نهضة مصر مصدره هذه التركيبة الجينية الكامنة والتى تستطيع فى زمن محدود أن تبهر وتقود من حولها, وتهدد عرش أى قوى غاشمة ظالمة.
  • لم تعد السينما تعتمد فى عرض أفلامها عل دور العرض فقط مثلما كان يحدث عادة من قبل, بل أصبح هناك تطور جديد فرضته الأحداث خاصة جائحة" كورونا" التى بسببها أغلقت هذه الدور أبوابها,أو تم تخفيف العروض فيها,فكان البديل السريع المنصات الرقمية التى صارت المنفذ الوحيد لعرض الأفلام الجديدة كنوع من تعويض الخسارة لصناع السينما بجميع أنحاء العالم, ومن خلال شبكتها "نتفليكس" نفذ فيلم "أصحاب ولاأعز" كأول فيلم عربى إلى العالم, إذأنه مع مرور الوقت ومع استمراركورونا ومتحوراتها بدا أنه أصبح لهذه المنصات حضور قوى, بل صارت منافسا شرسا مع دور العرض والسينمات, خاصة فى هوليوود والدول الأجنبي.