تشهد مصر، حاليا ارتفاعا تدريجيا في أعداد إصابات فيروس كورونا "كوفيد – 19"، بالتزامن مع انتشار سلالة أوميكرون الجديدة، في بداية عام 2022، بجانب تأكيدات دخول البلاد إلى الموجة الخامسة من جائحة كورونا.
زيادة أعداد الإصابات
وأعلنت وزارة الصحة، أن هناك زيادة واضحة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا، رصدتها معامل وزارة الصحة، بجانب زيادة معدلات سحب الأدوية من الصيدليات، فمنذ الأسبوع الأول من شهر يناير الجاري، بدأ منحى أعداد الإصابات في التصاعد.
وفي يوم 7 يناير الماضي، سجلت وزارة الصحة، 821 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، واستمرت الأعداد في الارتفاع حتى وصلت إلى 1303 حالة إصابة، و 26 حالة وفاة، أمس الثلاثاء، مقارنة بـ 1232 حالة إصابة و 31 حالة وفاة الأثنين الماضي.
بداية الموجة الخامسة
وقالت الدكتور وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات، بوزارة التعليم العالي، إن موقف مصر من جائحة كورونا، يشير إلى أننا كنا في الموجة الرابعة، وكانت على وشط النهاية، وظلت الأعداد تتأرجح ناحية الانخفاض، حتى ارتفعت بداية من شهر يناير الجاري.
وأضافت عضو اللجنة العليا للفيروسات، في تصريحات لـ "صدى البلد"، إن نهاية الموجة الرابعة، تشابكت مع بداية الموجة الخامسة، مشيرة إلى أن الأعداد زادت الأسبوع الماضي، وستستمر في الزيادة، وستبدأ في الانخفاض نهاية شهر فبراير المقبل.
سبب انتشار أوميكرون
وأكدت أن سبب زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا، هو أن السلالة الجديدة منه، "أميكرون"، سريعة الإنتشار بشكل كبير جدا، وفي حال إصابة أحد أفراد الأسرة فإنها تنتشر بين بقية الأفراد، مؤكدة أنها سلالة ليست خطيرة، ولكنها سريعة الإنتشار، تشبه أعراضها أعراض الأنفلونزا.
وأوضحت عضو لجنة الفيروسات، أنه نتيجة اعتقاد الناس، بأن ما يصيبهم هو مجرد الأنفلونزا العادية، ويتحركون في الشارع والمواصلات على هذا الأساس، نتيجة تشابهة الأعراض بين أوميكرون والأنفلونزا، وبالتالي ينتشر الفيروس أسرع بكثير.
وتابعت : نحن الأن في بوادر الموجة الخامسة من فيروس كورونا، والحكومة تراقب الوضع الخاص بالجائحة، وتتخذ القرارات في حال لمنع انتشار، مشددة على ضرورة الالتزام بالإجرارات الاحترازية، وكذلك بعد إجراءات الإغلاق خاصة في ظل سلالة أوميكرون سريعة.