أظهرت دراسة نُشرت على الإنترنت في 12 يناير في دورية JAMA Surgery أن المرضى الذين خضعوا لعملية تحويل مسار المعدة قد يكونون أكثر عرضة للبقاء خاليين من الأدوية المرتبطة بالسمنة مقارنة بأولئك الذين يخضعون لعملية تكميم المعدة .
قارن الدكتور رايان هوارد من جامعة ميتشيغان في آن أربور وزملاؤه حدوث التوقف عن تناول الأدوية وإعادة تناول أدوية السكري وارتفاع ضغط الدم وفرط شحميات الدم لمدة تصل إلى خمس سنوات بعد تكميم المعدة أو تحويل مسار المعدة . تضمن التحليل 95405 من بيانات مطالبات Medicare للمستفيدين الذين خضعوا لعملية تكميم المعدة بالمنظار أو مجازة المعدة Roux-en-Y (2012 حتى 2018) وكانوا يستخدمون أدوية السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو فرط شحميات الدم في الأشهر الستة التي سبقت الإجراء بحسب ما نشره موقع medicalxpress .
وجد الباحثون أن المجازة المعدية كانت مرتبطة بمعدل تراكمي أعلى قليلاً لمدة خمس سنوات من التوقف عن تناول الدواء بين 30،588 مريضًا يعانون من استخدام أدوية السكري والتشخيص في وقت الجراحة (74.7 مقابل 72.0 في المائة) ، 52،081 مريضًا باستخدام الأدوية الخافضة للضغط والتشخيص في وقت الجراحة (53.3 مقابل 49.4 في المائة) ، و 35.055 مريضًا باستخدام الأدوية الخافضة للدهون والتشخيص في وقت الجراحة (64.6 مقابل 61.2 في المائة) مقارنة مع تكميم المعدة . ارتبطت المجازة المعدية أيضًا بانخفاض طفيف في حدوث إعادة تشغيل الدواء لمدة تصل إلى خمس سنوات بعد التوقف عن كل فئة من فئات الأدوية الثلاثة .
"قد لا تكون التدابير المستخدمة في هذه الدراسة بدائلًا مثالية [للتغييرات الصحية المرضية] ، ولكن النتائج تساعد في إعلام المرضى المحتملين وأطبائهم بما يمكن توقعه نسبيًا بعد الخضوع لأي من الإجراءين الجراحيين الأكثر شيوعًا لعلاج السمنة".