EN 
حذر العلماء في دراسة نُشرت حديثًا، من اقتراب حدوث الانقراض الجماعي السادس، حيث يقول عالم الأحياء روبرت كوي من جامعة هاواي في مانوا: "إن المعدلات المتزايدة بشكل كبير لانقراض الأنواع وتناقص وفرة العديد من الحيوانات والنباتات موثقة جيدًا، ومع ذلك ينكر البعض أن هذه الظواهر ترقى إلى الانقراض الجماعي" .
ووفقا لتقرير نشره مجلة “ساينس أليرت” العلمية : “يستند هذا الإنكار إلى تقييم متحيز للغاية للأزمة يركز على الثدييات والطيور ويتجاهل اللافقاريات التي تشكل بالطبع الغالبية العظمى من التنوع البيولوجي”.
وفي دراسة جديدة، سعى كوي وزملاؤه الباحثون إلى دحض المنكرين من خلال تركيز الضوء على تدهور الكائنات اللافقارية، والتي تحظى باهتمام أقل بكثير من الحيوانات الفقارية في المناقشات حول فقدان التنوع البيولوجي - حتى في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، يمكن القول إنه السجل الأول في العالم لانقراض الأنواع ، ولكنه منحرف تجاه الطيور والثدييات والبرمائيات.
كتب كوي وزملاؤه في ورقتهم البحثية: “تم تقييم جميع الطيور والثدييات تقريبًا ولكن جزءًا صغيرًا فقط من اللافقاريات مقابل معايير الحفظ ... الافتراض الضمني، والصريح أحيانًا، غالبًا ما يتم افتراض أن تقييمات معدلات انقراض الثدييات والطيور تعكس معدلات انقراض كل التنوع البيولوجي”.
وتابع: “تم قبول الافتراض ليس فقط بين الوسائط التي تتمحور حول الفقاريات ولكن أيضًا بين العديد من المنظمات العلمية ومنظمات الحفظ التي تتمحور حول الفقاريات”.
