EN
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية، لفرض أولى العقوبات على انفصاليين أوكرانيين موالين لروسيا، وفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وحسب الصحيفة الأمريكية، ستشمل العقوبات الأمريكية تجميد أصول 4 من الانفصاليين الأوكرانيين، حيث سيتم الإعلان عنها نهاية الأسبوع، حسبما قال مسؤولون أمريكيون.
وأضاف المسؤولون أن الإجراء المقبل ضد الأفراد الأوكرانيين بدلاً من الحكومة الروسية يبرز بعض تردد الإدارة في ملاحقة موسكو مباشرة.
وتأمل الولايات المتحدة وحلفاؤها في تحقيق انفراجة دبلوماسية بعد أن فشلت أربع جولات من المحادثات الأسبوع الماضي في تضييق الفجوة بين موسكو والدول الغربية بشأن أوكرانيا.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، قالت اليوم الثلاثاء إن الأزمة الأوكرانية خطيرة للغاية، مؤكدة أن روسيا قد تشن هجومًا عليها في أي وقت.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضافت بساكي أن كل الخيارات مطروحة للرد على روسيا إن قامت بغزو أوكرانيا.
ومن المرتقب أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظيره الروسي سيرجي لافروف، يوم الجمعة المقبل في جنيف.
يأتي ذلك عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى العاصمة الأوكرانية كييف، التي سيجريها غدا الأربعاء.
وذكرت مصادر أن بلينكن سيجري زيارة رسمية إلى كييف في 19 يناير الجاري. ولا يزال جدول الأعمال الدقيق للمفاوضات المرتقبة غير معروف حتى الآن.
وأضافت المصادر أن المفاوضات ستتناول "على الأرجح" مسائل الأمن الأوكراني وتقديم مساعدات وأسلحة إضافية لكييف والعقوبات الأمريكية المحتملة حال شن "هجوم روسي" عليها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جدد اليوم الثلاثاء، التزام بلاده تجاه أوكرانيا في حال غزو روسيا لها.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال بلينكن في اتصال مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، إنه يجب مواصلة المسار الدبلوماسي لتخفيف التوتر بشأن أوكرانيا.
وأضاف بلينكن لـ لافروف أن مناقشة الأمن الأوروبي يجب أن تشمل الناتو والشركاء الأوروبيين.
وحسب "روسيا اليوم"، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزيرين الروسي سيرجي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن بحثا نتائج الحوار الاستراتيجي بين روسيا والولايات المتحدة وكذلك اجتماعات روسيا – الناتو.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتهم فيه الدول الغربية موسكو بتعزيز القوات على الحدود مع أوكرانيا، لغزو البلاد في الأسابيع والأشهر المقبلة.
ونفى الكرملين مرارًا وتكرارًا وجود أي خطة للهجوم، مشيرا إلى أن الناتو يستحضر شبح '"العدوان الروسي" كذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية في المنطقة.
