أفادت مصادر لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أخطرت إسرائيل وقبرص واليونان خلال الأسابيع الماضية بسحب دعمها لخط الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا.
وأكد مصدر دبلوماسي إسرائيلي للصحيفة أن "مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية نقلوا الموقف الجديد الى وزارة الخارجية الإسرائيلية"، بعد أن أبلغت واشنطن أثينا بهذا القرار في وقت سابق من الشهر الحالي.
وقال مصدر بالحكومة اليونانية: "أعرب الجانب الأمريكي للجانب اليوناني عن تحفظاته بشأن الأساس المنطقي لخط أنابيب "إيست ميد" وأثار قضايا الجدوى الاقتصادية والقضايا البيئية".
قالت السفارة الأمريكية في اليونان الأسبوع الماضي إن واشنطن لا تزال تدعم آلية 3 + 1 للاجتماعات بين إسرائيل واليونان وقبرص والولايات المتحدة.
وأضافت: "نبقى ملتزمين بربط طاقة شرق المتوسط بأوروبا. نحن نحول تركيزنا إلى الموصلات الكهربائية التي يمكنها دعم كل من مصادر الغاز والطاقة المتجددة".
وخط أنابيب "إيست ميد" يهدف إلى نقل الغاز الطبيعي من المياه الإسرائيلية إلى أوروبا عبر اليونان وقبرص وأعلن عن توقيع اتفاقيته بين إسرائيل واليونان وقبرص عام 2016.
وتهدف الدول الثلاث إلى استكمال المشروع الذي تبلغ كلفته 6 مليارات يورو بحلول عام 2025، لكن لم يتم تأمين أي تمويل له بعد.
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو ووزير الطاقة السابق دان برويليت، أعلنا عن دعم الولايات المتحدة لخط الأنابيب.