الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعية يحذر: اللعب بالطاولة والدومينو حرام.. والمشاريب تمنع الدعاء 40 يوماً

الطاولة والدومينو
الطاولة والدومينو

لعب الطاولة والدومينو حرام.. قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن الإسلام لم يضيق على الناس حياتهم، لافتاً إلى أن أي لعبة فيها الزهر لها حكم شرعي ورد في الأحاديث النبوية الشريفة كالطاولة والدومينو.

الطاولة والدومينو

واستدل أبو بكر في تحريمه لهما بحديث النبي أنه “من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم الخنزير ودمه”، مبيناً أنه حتى لو كان استعمال هذه الألعاب للترويح والهزار والتسلية.

ولفت إلى أن الإمام النووي يعقب على هذا الحديث فيقول : هذا الحديث حجة للشافعية والجمهور، في تحريم اللعب بالنرد، مشيراً إلى أن الإمام أحمد بن حنبل يروي أن النبي قال :"من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله".

ورداً على من يقولون بأن هذه الألعاب لم تكن متاحة في وقت النبوة، قال أبو بكر: “جزء من الغيب أطلع الله عليه نبيه، وهو من أمارات نبوته صلى الله عليه وسلم، كحديثه عن القتل وكثرته وأن القاتل والمقتول لا يدريان سبب قتالهما، وهو ما نشهده اليوم بكثره”، موضحاً أن التحريم اللعب بالنرد أو الدومينو ورد في كتاب الله تبارك وتعالى:" إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه". 

وحذر الداعية الإسلامي المشاركون في الجلسة من عاقبة المشاركة في الإثم كونها تندرج تحت الآية الكريمة :" إنكم إذاً مثلهم"، فالجلوس في الحرام مشاركة في الإثم، موضحاً أن المشاريب التي تشرب من شاي وقهوة تمنع الدعاء 40 يوماً لوجود شبهة قمار.

 

 

ما حكم صناعة الطاولة، هل هي حرام أم حلال؟.. سؤال ورد للشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء.
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الطاولة هي ما يلعب فيها بالنرد أو الزهر منوها أن العلماء اختلفوا في حكم اللعب بالنرد أو الزهر.
وأشار إلى أن بعض العلماء قالوا يحرم اللعب بالنرد مطلقا لظاهر الحديث الشريف الذي يقول فيه النبي "من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله".
وأضاف أن بعض العلماء من السلف من بينهم سعيد بن المسيب، قالوا بأنه يحرم اللعب بالنرد إذا كان مصاحبا للقمار، أو يضيع الصلاة وعدم مصاحبته للكلام الفاحش، وكذلك كان قول الشافعية.
وذكر أنه بناءا على هذا القول بإنه يجوز اللعب بالطاولة وكل لعبة فيها الزهر، كالسلم والثعبان وبنك الحظ، طالما لم يكن فيها قمار.
وأوضح، أنه كذلك صناعة الطاولة ليست حراما فهي مما استعملت له، ومن أراد أن يقلد الرأي الذي يجيز اللعب فله كذلك، ومن أراد أن يتورع فلا حرج.