الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول رد من بوريس جونسون بعد اتهامه بـ"الكذب" على البرلمان والشعب البريطاني

بوريس جونسون
بوريس جونسون

نفى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، اتهامات من مستشاره السابق بأنه كذب على البرلمان، قائلا إن لم يحذره أحد من أن التجمع قد يتعارض مع قواعد فيروس كورونا.

ولدى سؤاله عما إذا كان قد كذب على الشعب البريطاني والبرلمان، قال جونسون للصحفيين: "لا، لم يخبرني أحد أن ما كنا نفعله، كما قلت، مخالف للقواعد ... اعتقدت أنني كنت أحضر حدث عمل". بحسب ما أوردته "رويترز".

وتجنب جونسون الأسئلة حول ما إذا كان سيستقيل إذا ثبت أنه ضلل البرلمان، قائلاً فقط إنه يريد انتظار نتيجة تحقيق داخلي.

وقالت أنجيلا راينر، نائبة زعيم حزب العمال المعارض: '"إنه رئيس الوزراء، لقد وضع القواعد، ولم يكن بحاجة إلى أي شخص ليخبره أن الحزب الذي حضره انتهكها".

وأضافت: "'إذا كان لديه أي احترام للشعب البريطاني، لفعل الشيء اللائق واستقال".

واستخدم جونسون المقابلة القصيرة خلال زيارة للمستشفى للاعتذار عن الأخطاء التي ارتكبت في داونينج ستريت، بما في ذلك الحفلات التي أقامها الموظفون عشية جنازة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث.

وقال "إنني آسف بشدة ومرارة على ما حدث ولا يسعني إلا أن أجدد اعتذاري لكل من جلالة الملكة وإلى البلاد".

وفي وقت سابق، قال مستشار كبير سابق لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه على استعداد للقسم بأن رئيس الوزراء يعلم أن هناك حفلاً مقاما في مقر إقامته خلال إغلاق فيروس كورونا، متهما إياه بالكذب على البرلمان.

وحسب "رويترز"، أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن ما لا يقل عن 11 اجتماعا انعقدت في 10 داونينج ستريت - المقر الرسمي لمكتب رئيس الوزراء - أو في الإدارات الحكومية الأخرى بين مايو 2020 وأبريل 2021، عندما حدت قواعد فيروس كورونا من عدد الأشخاص الذين يمكن أن يجتمعوا اجتماعيا. يتم إجراء تحقيق داخلي لإثبات الحقائق.